السويد تبحث تأثير الوباء على أوراقها النقدية وعملاتها المعدنية

ستوكهولم
ستوكهولم
TT

السويد تبحث تأثير الوباء على أوراقها النقدية وعملاتها المعدنية

ستوكهولم
ستوكهولم

تعتزم السويد بدء عملية مواجهة نقص السيولة، حيث يدفع الوباء أوراقها النقدية وعملاتها المعدنية للانقراض، طبقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء السبت.
كان ستيفان أنجفيس، محافظ بنك «ريكسبانك»، قد ألمح مؤخراً إلى أن بعض السويديين الشباب «ليست لديهم أي فكرة» عما يبدو عليه المال الحقيقي المتاح بالفعل. ويبدي أنجفيس وآخرون قلقاً بشأنه، ويقول إن المشرعين ربما يحتاجون للتدخل قبل فوات الأوان. ولم يتضح بعد مدى خطورة الافتقار إلى السيولة.
يأتي التحول إلى المعاملات الرقمية بمنافع كثيرة، من بين ذلك نوع الشفافية التي تجعل أشياء مثل غسل الأموال والتهرب الضريبي أكثر صعوبة.
لكن يبدو أن السويد عبرت نقطة تحول حاسمة. وإذا لم يكن هناك أي سيولة على الإطلاق، ماذا سيحدث إذا تعطلت الشبكات الرقمية.
في الأثناء، اقترحت حكومة السويد في مشروع ميزانيتها الجديدة أن تكون مشروعات الاستثمار الصديقة للبيئة مؤهلة للحصول على ضمانات ائتمانية حكومية.
وقالت الحكومة، في بيان، إن المقترح القائم على اتفاق بين الحكومة وحلفائها في الميزانية؛ حزب الوسط والليبراليون، «يرمي إلى تمكين المزيد من مشروعات الاستثمار الصناعي في السويد من الإسهام في تحقيق أهداف منظومة البيئة وإطار عمل سياسة المناخ».
وسيتم تقييم الضمانات الائتمانية على أساس قواعد محايدة تكنولوجياً، ويتم إصدارها لسنوات عدة تبدأ من النصف الأول من 2021. وفي عام 2021 سترقى الضمانات المالية إلى حد أقصى يبلغ 10 مليارات كرونة (1.14 مليار دولار).
وبالنسبة لعام 2022، فسوف يُقدر إطار الضمانات بـ15 مليار كرونة، ولعام 2023 سوف يبلغ 25 مليار كرونة. وسوف يتم صياغة الإجراءات بحيث تكون متوافقة مع قواعد الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحكومية، حسبما ذكرت «بلومبرغ».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.