قتلى وجرحى بتفجيرين في الحسكة شرق سوريا

TT

قتلى وجرحى بتفجيرين في الحسكة شرق سوريا

قتل أربعة أشخاص وأصيب سبعة آخرون جراء انفجارين متتاليين بمدينة رأس العين في محافظة الحسكة السورية السبت، في وقت طالب قادة عشائر عربية التحالف الدولي بقيادة أميركا تلبية مطالبهم في شرق الفرات بعد مرور شهر على اغتيال زعيم عشائري بارز.
وكشف مصدر طبي في مدينة رأس العين لوكالة الأنباء الألمانية، عن مقتل ثلاث نساء ورجل مسن وإصابة سبعة آخرين، بينهم حالتان إصابتهما حرجة، جراء انفجار عبوة ناسفة في محلات لبيع الملابس قرب دوار البريد وسط المدينة.
وقال عبد الله الجشعم عضو في مجلس مدينة رأس العين المحلي إن «الانفجار الأول وقع وسط السوق وتم بواسطة عبوة ناسفة» مشيرا إلى أن الانفجار الثاني وقع قرب الفرن الآلي وتم بواسطة دراجة نارية مفخخة ولم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.
وأضاف الجشعم أن المدة الزمنية بين الانفجارين لا تتجاوز النصف ساعة، لافتا إلى أن الانفجار الأول خلف أضرارا كبيرة في المحال التجارية.
بدوره، أكد قائد عسكري في الجيش الوطني لتابع للجيش السوري الحر تفجير سيارة مفخخة قرب شركة كهرباء المبروكة جنوب غربي مدينة رأس العين بعد ضبطها. ولفت القائد العسكري أن جميع السيارات والدراجات النارية المفخخة قادمة من مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد).
وتشهد منطقة رأس العين التي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا منذ 11 شهراً تفجيرات متكررة سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.
على صعيد آخر، ومع انتهاء مهلة العشائر العربية، وجه شيخ قبيلة العكيدات في مناطق شرق الفرات رسائل إلى التحالف الدولي في حال لم تُلب مطالبهم. وقال الشيخ إبراهيم الهفل: «نحن الآن على استعداد لجميع السناريوهات المحتملة للضغط على التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لتلبية مطالب القبيلة». وأضاف في تصريحاته الجمعة، حسب موقع «حبر» الإخباري: «مبدئياً مستعدون لتسيير المظاهرات في مناطق سيطرة التحالف، ومستعدون لإجبار شباب العشائر العربية على رمي السلاح والانسحاب من صفوف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، منوهاً إلى أن «ممثلين عن قوات التحالف تواصلوا مع أبناء عشيرة العكيدات وعدد من العشائر الأخرى لتشكيل لجنة متابعة في قضية اغتيال الشيخ مطشر الهفل وأحد أقربائه في مناطق (قسد) قبل أكثر من شهر».
وكانت العكيدات وعشائر عربية في ريف دير الزور الشرقي، طالبت بالإفراج عن المعتقلين، والوصول لحل جذري لمشكلة المخيمات، وضمان عودة النساء والأطفال إلى ذويهم، والعمل على حل سياسي يمنح المكون العربي في المنطقة سلطة لإدارة مناطقهم، وتشكيل لجنة تحقيق في قضية اغتيال مطشر وقريبه.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».