روسيا: سنرد على أي عقوبات يمكن فرضها بسبب واقعة نافالني

المعارض الروسي ألكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي ألكسي نافالني (رويترز)
TT

روسيا: سنرد على أي عقوبات يمكن فرضها بسبب واقعة نافالني

المعارض الروسي ألكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي ألكسي نافالني (رويترز)

أعلنت روسيا اعتزامها الرد على أي عقوبات يمكن فرضها عليها على خلفية واقعة تسميم المعارض ألكسي نافالني.
وفي تصريحات لمحطة تلفزيون «روسيا 1» الحكومية، قال وزير الخارجية الروسي سيجري لافروف: «سنرد بطبيعة الحال، ولا يمكن أن يبقى الأمر دون رد فعل»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف لافروف أن مبدأ المعاملة بالمثل، لم يتم إلغاؤه في العلاقات الدولية، لكنه لم يوضح طبيعة ردود الفعل التي يمكن لبلاده أن تتخذها.
وكانت الخارجية الروسية أعلنت مؤخرا أن «روسيا تتعرض لهجمات لا سبب لها وتتعرض لحملة تضليل يجري استخدامها كذريعة لتدابير عقابية جديدة».
يشار إلى أن هناك حديثا منذ أيام عن فرض عقوبات على روسيا بسبب تسميم المعارض البارز، ومن هذه العقوبات وقف مشروع نورد ستريم 2 لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، غير أن ألمانيا تركت مستقبل المشروع مفتوحا حتى الآن.
ويتصاعد الضغط الدولي على موسكو من أجل البدء بإجراء تحقيقات في واقعة نافالني الذي كان تعرض لانهيار على رحلة طيران داخلي في روسيا في العشرين من أغسطس (آب) الماضي تم نقله بعدها إلى مستشفى في أومسك في سيبيريا، وبعد إلحاح من أسرته تم نقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج في مستشفى شاريتيه في برلين، وقد استرد وعيه منذ بضعة أيام.
وتعتبر الحكومة الألمانية بعد فحوص في معمل خاص تابع للجيش الألماني أن من الثابت بما يدع مجالا للشك أن نافالني تعرض للتسميم بغاز الأعصاب نوفيتشوك الذي تم تطويره في العهد السوفياتي، وفي المقابل تنفي موسكو أي ضلوع لها في تسميم المعارض البارز.
في المقابل، ينفي الكرملين بشكل قاطع أي ضلوع في الواقعة وأعلن استعداده للتعاون على الصعيد الدولي لكشف ملابسات الواقعة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.