السعودية تعزز حضورها في «يونيسكو»

باتت عضواً بـ 3 لجان بعد دخولها «التراث الثقافي غير المادي»

السعودية تعزز حضورها في «يونيسكو»
TT

السعودية تعزز حضورها في «يونيسكو»

السعودية تعزز حضورها في «يونيسكو»

تتجه السعودية لتعزيز حضورها في «يونيسكو»، إذ فازت بعضوية لجنة التراث الثقافي غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، وباتت بالتالي عضواً في ثلاث لجان أساسية بالمنظمة في وقت واحد. وكانت المملكة تتمتع أصلاً بعضوية المجلس التنفيذي في المنظمة ولجنة التراث العالمي التابعة لها.
يذكر أن انتخاب المملكة لعضوية لجنة التراث الثقافي غير المادي جاء ضمن أعمال الجمعية العمومية الثامنة للدول الأطراف في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، والتي جرى خلالها مناقشة محاور الاتفاقية الدولية وسبل تفعيلها، وإعداد استراتيجية المنظمة متوسطة المدى خلال المدة من 2022 - 2029، إلى جانب إجراء عملية انتخاب أعضاء اللجنة الدولية الحكومية لصوْن التراث الثقافي غير المادي لمدة أربعة أعوام قادمة.
وتعد لجنة التراث الثقافي غير المادي من اللجان الأساسية في «يونيسكو»، وتأسست عام 2033 إثر توقيع الاتفاقية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي في أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه. يذكر أن مشاركة المملكة في أعمال الدول الأعضاء في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، يأتي بتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم التي يرأسها الوزير الأمير بدر بن عبد الله آل فرحان. وتعد السعودية واحدة من دول قليلة جمعت عضوية المجلس التنفيذي لـ«يونيسكو»، ولجنة التراث العالمي، ولجنة التراث الثقافي غير المادي. وتزخر المملكة بتراث ثقافي غير مادي غني ومتنوع، يشمل جميع مدنها ومناطقها. كما تأتي المملكة في مقدمة الدول الأعضاء الداعمة لـ «يونيسكو» ورسالتها المتمثلة في إرساء السلام.

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

المشرق العربي أشخاص يلوحون بالأعلام السورية خلال مسيرة في السويداء بسوريا في 13 ديسمبر 2024، احتفالاً بانهيار حكم بشار الأسد (أ.ف.ب)

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

نقلت متحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن عنه قوله، اليوم (الجمعة)، إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

أفادت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الأخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وأكد الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.