حداد في زامبيا على نفوق سمكة

حداد في زامبيا على نفوق سمكة
TT

حداد في زامبيا على نفوق سمكة

حداد في زامبيا على نفوق سمكة

انضم رئيس زامبيا إدغار لونغو إلى شعبه في الحداد على سمكة كانت تعيش في بركة بثاني أكبر جامعات البلاد، فيما أضاء الطلاب في جامعة "كوبربيلت" الشموع، وساروا حول الحرم الجامعي حدادا على السمكة الكبيرة.
وقد انتشر هاشتاغ "مافيشي"، وهو اسم السمكة، على موقع "تويتر" في الدولة الموجودة بجنوب أفريقيا. ويعني الاسم "السمكة الكبيرة" باللغة المحلية، وذلك حسبما نشرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي).
فعلى مدى العقدين الماضيين، ساد اعتقاد بين طلاب جامعة كوبربيلت بأن السمكة تجلب لهم الحظ السعيد في الامتحانات.
وفي هذا الإطار قال لورانس كاسوندي رئيس اتحاد الطلاب في جامعة كوبربيلت، إن من المعتقد أن عمر (مافيشي) كان 22 عاما على الأقل، وأنها عاشت في بركة صغيرة داخل الجامعة لأكثر من 20 عاما. مضيفا أن سبب نفوق السمكة ما زال قيد التحقيق، وقال لهيئة الاخبار البريطانية "لم يتم دفنها بعد. نخطط لتحنيطها".
واعتاد بعض الطلاب على زيارة السمكة وتحيتها قبيل الامتحانات، معتقدين أنها تجلب لهم الحظ السعيد، بينما رأى آخرون أنها تخفف التوتر، كما يقول مراسل بي بي سي في زامبيا كينيدي غوندوي.
وفي نعي السمكة، اقتبس الرئيس لونغو كلمات للزعيم الهندي المناهض للاستعمار المهاتما غاندي، قال فيها إن "عظمة الأمة وتقدمها الأخلاقي يمكن الحكم عليه من خلال الطريقة التي تعامل بها حيواناتها". وأضاف في منشور بموقع "فيسبوك" "أنا سعيد لأنك تلقيت وداعا لائقا. سنفتقدك جميعا".
من جانبه، قال زعيم المعارضة في زامبيا هاكيندي هيشيليما "نقف إلى جانب مجتمع طلاب جامعة كوبربيلت، السابقين والحاليين، بشأن وفاة حيوانهم الأليف الشهير مافيشي".



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.