عقوبات أميركية على «وزيري بري وفرنجية»

واشنطن اتهمتهما بمساعدة «حزب الله» وجني مكاسب... وتوعدت بمحاسبة كل من يدعمه

الرئيس ميشال عون خلال استقباله أمس رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون خلال استقباله أمس رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب (دالاتي ونهرا)
TT

عقوبات أميركية على «وزيري بري وفرنجية»

الرئيس ميشال عون خلال استقباله أمس رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون خلال استقباله أمس رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب (دالاتي ونهرا)

أدرجت الولايات المتحدة أمس الوزيرين اللبنانيين السابقين علي حسن خليل المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، ويوسف فنيانوس، المقرب من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، على لائحة العقوبات بسبب دعمهما لـ«حزب الله» المصنف إرهابياً ضمن قائمة العقوبات الأميركية. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنّ خليل وفنيانوس «قدما مساعدات مالية وعينية لـ(حزب الله) وتآمرا معه على حساب الشعب اللبناني».
وفي حين قالت الوزارة إنّ الوزيرين متورطان بعمليات فساد، أشارت إلى أنّ فنيانوس «حرص خلال تولي منصبه وزيراً للأشغال على تجيير عقود الدولة اللبنانية لشركات مرتبطة بـ(حزب الله) وتلقى مئات آلاف الدولارات لقاء خدمات سياسية». 
وفيما يتعلق بخليل، قالت الخزانة الأميركية إنه «كان واحداً من المسؤولين الذين استخدمهم (حزب الله) لمكاسب مالية» وإنه «في عام 2017 وقبل الانتخابات النيابية بقليل، حرصت قيادات (حزب الله) على عقد اتفاق مع خليل، تلقى (بموجبه) دعماً من (حزب الله) لحساب نجاحه السياسي».
وفي تعليقه على القرار، قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن خليل وفنيانوس قدما خدمات سياسية واقتصادية لـ«حزب الله». وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة ستحاسب كل من يقدم المساعدة لـ«حزب الله»، وهي تقف إلى جانب دعوات اللبنانيين للإصلاح.

... المزيد

 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.