ولي عهد دبي لـ {الشرق الأوسط}: خطة 2021 تستكمل رؤيتنا الطموحة

الشيخ حمدان بن راشد: الشباب الرهان القادم

ولي عهد دبي لـ {الشرق الأوسط}: خطة 2021 تستكمل رؤيتنا الطموحة
TT

ولي عهد دبي لـ {الشرق الأوسط}: خطة 2021 تستكمل رؤيتنا الطموحة

ولي عهد دبي لـ {الشرق الأوسط}: خطة 2021 تستكمل رؤيتنا الطموحة

قال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي إن الإمارة جزء لا يتجزأ من قصة نجاح فتيّة عنوانها «دولة الإمارات».
وأكد الشيخ حمدان بن راشد في حوار مع «الشرق الأوسط» أن دبي ماضية في طريق التطوير والتحديث في شتى قطاعاتها، ما يؤهلها لمواصلة السعي نحو «المركز الأول» في مختلف المجالات، وهو الطموح الذي تتطلع إليه «خطة دبي 2021» التي كشف عنها منذ أيام.
وأضاف أن خطة دبي 2021 تأتي لتستكمل «الرؤية الطموحة» للإمارة، وتضع معالم الطريق الرئيسية «لرحلتنا نحو مزيد من التطوير والتنمية على مدار السنوات الـ7 المقبلة». واعتبر أن «أسباب تفرّد دبي ليست سرا»، بعد أن اختارت الإمارات «أن تسلك طريق النماء».
كما اعتبر أن الشباب هم محرك الدفع الرئيسي للتنمية، وعمادها الأساسي «فإذا صلحت حال الشباب، صحت جهود التنمية وآتت أكلها، والرهان يبقى دائما معقودا على الشباب».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».