روسيا تدعو إلى وقف النار «فوراً» في ليبيا

تركيا تستأنف إرسال شحنات السلاح غداة لقاء إردوغان ـ السراج

روسيا تدعو إلى وقف النار «فوراً» في ليبيا
TT

روسيا تدعو إلى وقف النار «فوراً» في ليبيا

روسيا تدعو إلى وقف النار «فوراً» في ليبيا

دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، طرفي النزاع الليبي إلى التزام «وقف كامل وفوري وغير مشروط» للأعمال القتالية، وقال إن بلاده «دعمت كل مبادرات التهدئة في هذا البلد». وجدد الوزير الروسي خلال زيارته إلى دمشق نفي بلاده صحة معطيات تداولتها وسائل إعلام تركية وغربية حول «مواصلة موسكو إرسال مقاتلين وأسلحة إلى ليبيا»، وقال إن «هذه الاتهامات تكررت كثيراً، ولم يقدم أي طرف إثباتات عليها»، مبرزاً أن موسكو انطلقت منذ بداية الأزمة الليبية من مبدأ ضرورة التوصل إلى حل سياسي، يقوم على أساس الحوار بين الأطراف الليبية. وقال إن «الأطراف الأخرى، خصوصاً الغربية، بدأت تقتنع أخيراً بوجهة نظرنا التي طرحناها منذ البداية، والأهم من ذلك أن الأطراف الليبية ذاتها بدأت تقتنع بصحة هذا الموقف».
في غضون ذلك، وفي خطوة تؤكد استمرار أنقرة التصعيد في ليبيا، واصلت تركيا أمس (الاثنين)، إرسال طائرات شحن عسكرية محملة بالأسلحة إلى ليبيا، وذلك بعد أقل من 24 ساعة فقط من لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج في إسطنبول. وكشف موقع الرصد الإيطالي «إيتاميل رادار»، المتخصص في تتبع الرحلات العسكرية، هبوط طائرة عسكرية تركية في مصراتة، قادمة من إسطنبول فجر أمس، بعد رحلة استغرقت أربع ساعات.
إلى ذلك، ووسط أجواء سادها التكتم الشديد على مجريات الحوار الليبي في منتجع بوزنيقة (جنوب الرباط)، سواء من طرفي الأزمة الليبية والسلطات المغربية، أدلى رئيس وفد مجلس الدولة الليبي عبد السلام الصفراني، بتصريح مقتضب قال فيه إن الحوار «يمر في أجواء إيجابية». وعبر الصفراني عن تفاؤله، وقال: «ربما نصل نهاية هذا اليوم (أمس) إلى تفاهمات».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.