هجوم سوسة: «داعش» يتبنى... واعتقال 7

الأمن التونسي: بين المعتقلين زوجة إرهابي وشقيقاه

هجوم سوسة: «داعش» يتبنى... واعتقال 7
TT

هجوم سوسة: «داعش» يتبنى... واعتقال 7

هجوم سوسة: «داعش» يتبنى... واعتقال 7

في حين تبنى تنظيم «داعش»، أمس، الهجوم الإرهابي الذي نفذ في مدينة سوسة بشرق تونس، كشف حسام الدين الجبابلي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، عن أن التحقيقات الأمنية شملت أكثر من 40 شخصاً؛ وأنه جرى تمديد احتجاز 7؛ منهم شقيقان، وزوجة أحد منفذي العملية وشقيقان له.
وكان رجال في سيارة قد هاجموا أول من أمس، بسكين عناصر من «الحرس الوطني» قرب منطقة القنطاوي السياحية في مدينة سوسة، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر بجروح خطيرة. وأكدت «الداخلية» القضاء على الإرهابيين الثلاثة في تبادل لإطلاق النار، فيما اعتقل رابع لاحقاً. وبشأن هويات العناصر الإرهابية الثلاثة الذين تم القضاء عليهم، أكد المصدر نفسه أن اثنين منهم شقيقان؛ أحدهما يعمل في ورشة نجارة، وعمره 25 سنة، والثاني يعمل بالتكوين المهني ومن مواليد عام 2001؛ أي إن عمره لا يزيد على 19 سنة. أما العنصر الثالث؛ فهو من مواليد سنة 1990 ومن سكان ولاية سليانة (وسط تونس).
إلى ذلك، أعلن «داعش»، أمس، مسؤوليته عن الهجوم في بيان مقتضب لوكالة «أعماق» التابعة له، نقله موقع «سايت إنتليجنس غروب» المختص بمراقبة المواقع الجهادية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله