وفد روسي بارز في دمشق لإنقاذ الاقتصاد

يسعى لإطلاق آليات لتنفيذ القرار «2254» بكل تفاصيله

لافروف مستقبلاً المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون الخميس الماضي (إ.ب.أ)
لافروف مستقبلاً المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون الخميس الماضي (إ.ب.أ)
TT

وفد روسي بارز في دمشق لإنقاذ الاقتصاد

لافروف مستقبلاً المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون الخميس الماضي (إ.ب.أ)
لافروف مستقبلاً المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون الخميس الماضي (إ.ب.أ)

يجري وفد روسي بارز اليوم، يضم نائب رئيس الوزراء مسؤول الملف الاقتصادي في الحكومة يوري بوريسوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف ومسؤولين في المستويين الدبلوماسي والعسكري محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، ومسؤولين سوريين بارزين، خلال زيارة تستمر عدة ساعات فقط إلى دمشق، ما يوحي بأنها تشكل نقطة تحول حاسمة من خلال توجه موسكو لوضع ترتيبات كاملة على طاولة البحث مع القيادة السورية، على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وأبلغ مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى «الشرق الأوسط» أن موسكو تنطلق من أن تفاقم الصعوبات التي تمر بها سوريا وخصوصا على المسار الاقتصادي – المعيشي تتطلب تحركا عاجلا لـ«تقديم مساعدات نشطة في هذه الظروف الصعبة لمواجهة الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا».
كما يحمل الوفد الروسي رؤية كاملة لدفع العملية السياسية في البلاد، تهدف لإطلاق آليات لتنفيذ القرار 2254 بكل تفاصيله، المتعلقة بالتعديل الدستوري وعملية الانتقال السياسي والتحضير للانتخابات.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن «هذه الزيارة تختلف عن كل الزيارات السابقة، لأن القرار صدر بإطلاق مسار المساعدات الاقتصادية الكاملة، في إطار رؤية شاملة تقوم على دفع المسار السياسي وتجاوز كل محاولات عرقلة إنجاز الانتقال السياسي والتسوية النهائية».

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».