ركّز الحوار الليبي - الليبي، الذي بدأ أمس في منتجع بوزنيقة بالمغرب بين وفدي «المجلس الأعلى للدولة» و«مجلس النواب» (برلمان طبرق)، على مآل رئاسة الحكومة وإعادة هيكلة المجلس الرئاسي ومؤسسات الدولة الليبية، فضلاً عن تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات بين الفرقاء الليبيين.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها أن طرفي الأزمة بحثا نقطتين أساسيتين، الأولى تتعلق بتقليص أعضاء المجلس الرئاسي من 9 إلى 3 أعضاء، بحيث يمثل كل عضو منطقة من مناطق ليبيا الثلاث؛ طرابلس وبرقة وفزان.
والنقطة الثانية تتعلق بمآل رئاسة الحكومة، إذ يعتبر محمد معز الكيخيا من المرشحين الذين لديهم قبول واسع، باعتباره شخصية مستقلة، لكنه يحظى بمنافسة من فتحي باشاغا، وزير الداخلية الحالي في حكومة الوفاق.
وتزامن ذلك مع لقاء آخر بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج، تناول التطورات في ليبيا ووقف إطلاق النار المعلن مؤخراً.
وعلى هامش الزيارة، جرت تفاهمات جديدة بين الجانبين، منها اتفاقية نوايا حسنة مع مصرف ليبيا المركزي لتعزيز التعاون في مجالات الاستثمار وريادة الأعمال والتكنولوجيا.
الحوار الليبي يبحث رئاسة الحكومة وإعادة هيكلة «المجلس الرئاسي»
الحوار الليبي يبحث رئاسة الحكومة وإعادة هيكلة «المجلس الرئاسي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة