أكبر بنكين في إسرائيل يرسلان وفدين إلى الإمارات لاستكشاف فرص التعاون

الأعلام الإماراتية والإسرائيلية والأميركية في مطار أبوظبي (أ.ف.ب)
الأعلام الإماراتية والإسرائيلية والأميركية في مطار أبوظبي (أ.ف.ب)
TT

أكبر بنكين في إسرائيل يرسلان وفدين إلى الإمارات لاستكشاف فرص التعاون

الأعلام الإماراتية والإسرائيلية والأميركية في مطار أبوظبي (أ.ف.ب)
الأعلام الإماراتية والإسرائيلية والأميركية في مطار أبوظبي (أ.ف.ب)

يتجه أكبر بنكين في إسرائيل، إلى إرسال ممثلين عنهما إلى الإمارات خلال الشهر الجاري لاستكشاف فرص التعاون المتاحة بعدما بدأت إسرائيل والإمارات في تطبيع العلاقات.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الأحد)، عن بيان صدر عن بنك «هبوعليم» الإسرائيلي، أن وفداً ممثلاً للبنك يترأسه رئيسه التنفيذي دوف كوتلر، سيسافر إلى الإمارات بعد غد (الثلاثاء)، للقاء مسؤولين في قطاع المصارف والتمويل، وكذلك كبار المسؤولين الاقتصاديين.
كما أعلن بنك «لئومي»، أن وفداً يضم 20 من كبار المسؤولين التنفيذيين، يترأسه رئيس مجلس الإدارة سامر حاج يحيى، والرئيس التنفيذي حنان فريدمان، سيزور الإمارات في الـ14 من سبتمبر (أيلول)، ويخطط للتوقيع على اتفاقيات للتعاون مع بنوك إماراتية رائدة.
وذكرت «بلومبرغ» أن «بنك أبوظبي الأول» سيبدأ هو الآخر محادثات مع بنوك إسرائيلية.
كانت الإمارات وإسرائيل قد أعلنتا الشهر الماضي التوصل إلى اتفاق برعاية أميركية لإقامة علاقات دبلوماسية بين الجانبين في مقابل تعليق إسرائيل خططاً مثيرة للجدل لضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها.
وعلى أثر ذلك وقّعت الإمارات وإسرائيل مذكرة تفاهم للتعاون المستقبلي في القطاع المصرفي والمالي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد علق على ذلك بالقول إن هذه «التفاهمات ستساعدنا في دفع الاستثمارات قُدماً».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.