التزام المجتمع السعودي بإجراءات الوقاية يسهم في انخفاض إصابات «كورونا»

ارتفاع حالات التعافي في دول الخليج

«الشؤون الإسلامية» في حائل توزع 40 ألف كمامة ومنشورات ومعقمات بمساجد المنطقة (واس)
«الشؤون الإسلامية» في حائل توزع 40 ألف كمامة ومنشورات ومعقمات بمساجد المنطقة (واس)
TT

التزام المجتمع السعودي بإجراءات الوقاية يسهم في انخفاض إصابات «كورونا»

«الشؤون الإسلامية» في حائل توزع 40 ألف كمامة ومنشورات ومعقمات بمساجد المنطقة (واس)
«الشؤون الإسلامية» في حائل توزع 40 ألف كمامة ومنشورات ومعقمات بمساجد المنطقة (واس)

ساهم التزام أفراد المجتمع السعودي مع عودة الحياة الطبيعية بالتعليمات والإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، إلى جانب التوسع في إجراء الفحوصات على فئات مختلفة في المجتمع للاكتشاف المبكر للحالات المصابة والمخالطين لهم وعزلهم، في تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد الإصابات اليومية بالفيروس.
وفي الوقت الذي تواصل انحصار انتشار فيروس كورونا المستجد في السعودية، إذ لم يتجاوز حاجز الـ800 إصابة طوال الأيام الماضية، شددت وزارة الصحة بالمملكة على أن لقاحات الإنفلونزا لا ترفع مستوى الوقاية من فيروس «كورونا» لكونهما فيروسين مختلفين عن بعضهما.
وأكدت الصحة، في ردود على تساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي ضمن الاستعدادات لقرب حلول فصل الشتاء، ضرورة أخذ التطعيم واللقاح الخاص بالإنفلونزا. وأعلنت وزارة الصحة بالسعودية أمس عن تسجيل 791 حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا، ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 319 ألفا و932 حالة، من بينها 20 ألفا و41 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها ألف و470 حالة حرجة. كما سجلت 779 حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 295842 حالة. وأوضحت الصحة أن عدد الوفيات بلغ 4049 حالة، بإضافة 34 حالة وفاة جديدة.

الإمارات
من جهتها، أعلنت الإمارات أمس السبت تسجيل 705 إصابات جديدة بكورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت وزارة الصحة في بيان صحافي نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الحصيلة الإجمالية للجائحة ارتفعت بذلك إلى 73 ألفا و471 حالة إصابة. وقالت إنه في المقابل ارتفعت حالات الشفاء إلى 63 ألفا 652 حالة بعد تسجيل 494 حالة شفاء جديدة، وتشير الإحصاءات إلى تواصل في حالات التعافي في البلاد. وأضاف البيان أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب تداعيات الفيروس، ليبلغ إجمالي الوفيات في الدولة 388 حالة.

الكويت
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 720 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 88 ألفا و963 حالة، في حين تم تسجيل 3 حالات وفاة ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى أمس 540 حالة. وكانت وزارة الصحة الكويتية أعلنت في وقت سابق أمس شفاء 486 إصابة خلال 24 ساعة، ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء من الفيروس 79 ألفا و903 حالات.

البحرين
وعلى الصعيد نفسه، أعلنت وزارة الصحة البحرينية أمس تسجيل ثلاث حالات وفاة جراء الإصابة بفيروس «كوفيد - 19»، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 196 حالة، إضافة إلى تسجيل 662 إصابة جديدة. وقالت الوزارة في بيان صحافي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن العدد الإجمالي للحالات المتعافية بلغ 50 ألفا و323 حتى الآن، بعد تسجيل 310 حالات، وإن عدد الحالات القائمة بلغ 3 آلاف و576 حالة.

قطر
وفيما يتعلق بقطر، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل حالة وفاة واحدة جراء الإصابة بفيروس «كورونا»، ليرتفع عدد الوفيات إلى 202 حالة. وقالت الوزارة في بيان لها إن 227 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا سجلت أمس أيضا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 119 ألفا و864. وكشفت عن تسجيل 242 حالة للشفاء أمس ليصل إجمالي حالات الشفاء من فيروس كورونا في قطر إلى 116 ألفا و780 حالة.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».