880 ألف وفاة بكورونا عالمياً... والإصابات تقترب من 27 مليوناً

ممارس صحي يأخذ عينة من مسحة الأنف في إحدى المقاطعات الهندية (أ.ب)
ممارس صحي يأخذ عينة من مسحة الأنف في إحدى المقاطعات الهندية (أ.ب)
TT

880 ألف وفاة بكورونا عالمياً... والإصابات تقترب من 27 مليوناً

ممارس صحي يأخذ عينة من مسحة الأنف في إحدى المقاطعات الهندية (أ.ب)
ممارس صحي يأخذ عينة من مسحة الأنف في إحدى المقاطعات الهندية (أ.ب)

أودى فيروس كورونا بحياة ما لا يقل عن 880 ألف شخص في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر (كانون الأول)، بحسب تعداد أعدته موقع «وورلد ميتر» المتخصص في الإحصائيات، استناداً إلى مصادر رسمية عند الساعة 11:00 (ت.غ)، اليوم (السبت).
وسُجلت رسمياً أكثر من 26 مليوناً و671 ألفاً و700 إصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 17 مليوناً و496 ألفاً و300 شخص على الأقل.
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءاً من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصاً إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.
وسجلت أمس 5693 وفاة جديدة، و305 آلاف و583 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة هي: الهند (1089 وفاة جديدة)، والولايات المتحدة (998)، والبرازيل (888).
والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات، مع تسجيلها 187 ألفاً و777 وفاة من أصل 6 ملايين و202 ألف و53 إصابة، بحسب تعداد جامعة جونز هوبكنز. وشفي ما لا يقل عن مليونين و283 ألفاً و454 شخصاً.
وبعد الولايات المتحدة، فإن الدول الأكثر تضرراً من الوباء هي: البرازيل التي سجلت 125 ألفاً و502 وفاة من أصل 4 ملايين و91 ألفاً و801 إصابة، ثم الهند مع 69 ألفاً و561 وفاة (4 ملايين و23 ألفاً و179 إصابة)، ثم المكسيك مع 66 ألفاً و851 وفاة (623 ألفاً و90 إصابة)، ثم بريطانيا مع 41 ألفاً و537 وفاة (342 ألفاً و351 إصابة).
ومن بين البلدان الأكثر تضرراً، تعد البيرو الدولة التي تسجل أكبر عدد من الوفيات نسبة لعدد سكانها، مع 90 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها بلجيكا (85) وإسبانيا (63) والمملكة المتحدة (61) وتشيلي (60).
وحتى اليوم، أحصت الصين (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً 4634 وفاة من أصل 85 ألفاً و112 إصابة (10 إصابات جديدة بين الجمعة والسبت)، فيما تعافى 80 ألفاً و284 شخصاً.
وأحصت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، اليوم، حتى الساعة 11:00 (ت.غ) 287 ألفاً و711 حالة وفاة من أصل 7 ملايين و704 آلاف و484 إصابة. أما أوروبا، فسجلت 217 ألفاً و802 حالة وفاة من أصل 4 ملايين و143 ألفاً و485 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 196 ألفاً و957 حالة (6 ملايين و332 ألفاً و878 إصابة).
وسجلت آسيا 103 آلاف و913 حالة وفاة (5 ملايين و619 ألفاً و770 إصابة)، والشرق الأوسط 37 ألفاً و660 حالة وفاة (مليون و555 ألفاً و795 إصابة)، وأفريقيا 30 ألفاً و865 حالة وفاة (مليون و285 ألفاً و491 إصابة)، وأوقيانيا 795 وفاة (29 ألفاً و799 إصابة).
وأعدت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات الوطنية المختصة، وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
ونظراً للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد، أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.