ولي العهد السعودي يرعى القمة العالمية للذكاء الصناعي أكتوبر المقبل

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

ولي العهد السعودي يرعى القمة العالمية للذكاء الصناعي أكتوبر المقبل

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)

يرعى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، القمة العالمية للذكاء الصناعي يومي السابع والثامن من أكتوبر المقبل.
وأوضحت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي «سدايا»، أن القمة التي تنظمها تحت شعار: «الذكاء الصناعي لخير البشرية»، ستنعقد بطريقة افتراضية تماشياً مع الجهود الدولية والإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها حكومة السعودية، حمايةً للمشاركين والحضور من المخاطر الصحية لجائحة «كوفيد - 19».
وستجمع القمة صناع القرار والخبراء والمختصين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة من داخل وخارج المملكة، بما في ذلك الشركات التقنية الرائدة والمستثمرون ورجال الأعمال.
وتهدف إلى بناء حوارات ذات أهمية عالمية، سواءً من حيث التعافي من الجائحة أو التوجهات التي تشكّل مجال الذكاء الصناعي، وستتم مناقشة بعض الاعتبارات الاستراتيجية الرئيسة الضرورية لتأسيس منظومة فعّالة ومؤثرة للذكاء الصناعي، وما يعنيه ذلك من حيث الخيارات الاستراتيجية الوطنية لواضعي السياسات.
وتسعى القمة كذلك إلى توفير رؤى ملهمة حول متطلبات المستقبل للجهات التنظيمية والمستثمرين والشركات، بالإضافة إلى تمكين الحضور والمشاركين من الاستماع إلى آراء وأفكار بعض المبتكرين الرواد الذين يستخدمون الذكاء الصناعي من أجل بناء مستقبل أفضل للبشرية.
وتغطي القمة مجموعة من الموضوعات المهمة المتعلقة بالذكاء الصناعي، موزعةً على أربعة مسارات: نرسم عصراً جديداً، والذكاء الصناعي والحكومات، وحوكمة الذكاء الصناعي، ومستقبل الذكاء الصناعي.
وسيتم طرح هذه الموضوعات من خلال كلمات رئيسة وجلسات نقاش وحوارات وأنشطة تفاعلية، وستتناول التغيرات العالمية التي نواجهها وتأثيرها على التحول في مجال الذكاء الصناعي، كما ستشهد استعراض كيفية استخدام هذه التقنيات في تشكيل الواقع الجديد من أجل خلق مستقبل أفضل للجميع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات التقنية التي يواجهها المجتمع العالمي اليوم في مجال الذكاء الصناعي، وكيف يمكن تطوير تقنيات الذكاء الصناعي بشكل آمن وأخلاقي في مختلف التطبيقات التي تمس حياة الإنسان.
وسيشارك في القمة عددٌ من المتحدثين البارزين والخبراء العالميين من مختلف دول العالم، كما ستتضمن حلقات نقاش يشارك فيها رواد الأعمال لاستعراض حلول الذكاء الصناعي في العديد من التطبيقات، بالإضافة إلى حوارات مفتوحة حول موضوعات معينة لإثراء الحوار وتبادل وجهات النظر، فضلاً عن الميزات التفاعلية الأخرى، مثل: استطلاعات الرأي والرسوم البيانية.
ومن المقرر أن تتضمن القمة الإعلان عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الصناعي في السعودية، والتي اعتمدها مؤخراً خادم الحرمين الشريفين، وتأتي في سياق السعي لتحقيق تطلعات المملكة في الريادة العالمية من خلال الاقتصاد القائم على البيانات والذكاء الصناعي، كما سيتم تسليط الضوء على دور «سدايا» في القيادة الاستراتيجية للاقتصاد البديل بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة للمساهمة في تحقيق أهداف «رؤية 2030».



ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

TT

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله ماكرون في قصر اليمامة بالرياض (أ.ف.ب)
الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله ماكرون في قصر اليمامة بالرياض (أ.ف.ب)

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر اليمامة بالرياض، اليوم (الاثنين)، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بزيارة دولة تستمر ثلاثة أيام.

الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله ماكرون في قصر اليمامة بالرياض (أ.ف.ب)

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والوفد المرافق له، وصلوا إلى الرياض في زيارة دولة للسعودية، وللمشاركة في قمة «المياه الواحدة».

نائب أمير منطقة الرياض خلال استقباله الرئيس الفرنسي لدى وصوله الرياض (أ.ف.ب)

وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي (الوزير المرافق)، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين المنطقة، والسفير السعودي لدى فرنسا فهد بن معيوف الرويلي، والسفير الفرنسي لدى المملكة باتريك ميزوناف، ومدير شرطة المنطقة المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

و«زيارة الدولة» هي أرفع مستوى للزيارات بين قادة الدول، وتحظى باهتمام وتنسيق واسع بين أطرافها، وكانت آخر «زيارة دولة» فرنسية إلى السعودية أجراها الرئيس الراحل، جاك شيراك، في عام 2006.