حديث عن 160 وثيقة للتوقيع بين الإمارات وإسرائيل

إدارة ترمب تريد المراسم الرسمية في 14 الشهر الحالي

وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية أنور قرقاش مستقبلاً رئيسي الوفدين الإسرائيلي والأميركي في أبوظبي الاثنين الماضي (رويترز)
وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية أنور قرقاش مستقبلاً رئيسي الوفدين الإسرائيلي والأميركي في أبوظبي الاثنين الماضي (رويترز)
TT

حديث عن 160 وثيقة للتوقيع بين الإمارات وإسرائيل

وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية أنور قرقاش مستقبلاً رئيسي الوفدين الإسرائيلي والأميركي في أبوظبي الاثنين الماضي (رويترز)
وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية أنور قرقاش مستقبلاً رئيسي الوفدين الإسرائيلي والأميركي في أبوظبي الاثنين الماضي (رويترز)

قالت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، إن المفاوضين الإسرائيليين والإماراتيين الذين التقوا في أبوظبي الاثنين الماضي، تبادلوا مسودات ما لا يقل عن 160 وثيقة في شتى مواضيع التعاون بين البلدين، على أن يتدارسها كل جانب تمهيداً لتوقيعها في واشنطن، خلال المراسم الرسمية للاحتفال التي تريد الإدارة الأميركية تنظيمها يوم 14 سبتمبر (أيلول) الحالي.
ونقلت المصادر أن كبير مستشاري الرئيس دونالد ترمب، جاريد كوشنر، أبلغ الطرفين بأن الإدارة الأميركية معنية بإنجاز هذه الاتفاقيات قبيل الأعياد اليهودية التي تحل بعد نحو أسبوعين؛ لكن الطواقم الإسرائيلية والإماراتية لا تعتقد أنها قادرة على إنجاز كل شيء، إذ إن هناك جوانب تتعلق بالشؤون القانونية المحلية والدولية، وتحتاج إلى وقت كافٍ لفحصها والبت فيها بالشكل المهني.
ولهذا فإن القيادة السياسية في البلدين تتداول في أحد خيارين؛ تأجيل التوقيع إلى الشهر المقبل، أو التوقيع على بعض الاتفاقيات وتأجيل البقية. وترى المصادر أنه في حال أصر الأميركيون، فإن التوقيع سيكون على جزء من الاتفاقيات فقط.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.