مقتل رجل أسود على يد الشرطة في واشنطن

متظاهرون يواجهون ضباط الشرطة خارج المنطقة السابعة بواشنطن للتعبير عن غضبهم (رويترز)
متظاهرون يواجهون ضباط الشرطة خارج المنطقة السابعة بواشنطن للتعبير عن غضبهم (رويترز)
TT

مقتل رجل أسود على يد الشرطة في واشنطن

متظاهرون يواجهون ضباط الشرطة خارج المنطقة السابعة بواشنطن للتعبير عن غضبهم (رويترز)
متظاهرون يواجهون ضباط الشرطة خارج المنطقة السابعة بواشنطن للتعبير عن غضبهم (رويترز)

قتل رجل أسود، أمس الأربعاء، في واشنطن على يد شرطة المدينة فيما تشهد الولايات المتحدة حركة تاريخية ضد العنصرية وعنف القوات الأمنية.
وقالت السلطات إن عناصر من الشرطة كانوا موجودين في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة بعد الساعة 16:00 بقليل (20:00 ت غ) للتحقيق في تقارير عن «مسلحين في سيارة».
وأوضح قائد شرطة العاصمة الأميركية بيتر نيوزهام خلال مؤتمر صحافي: «عندما اقتربوا من السيارة، حاول بعض الأشخاص الفرار على الأقدام وأطلق شرطي النار من سلاحه»، مما أسفر عن مقتل أحدهم. وأضاف: «نعتقد أنه كان يحمل سلاحاً في ذلك الوقت»، مؤكداً العثور على قطعتي سلاح في مكان الحادث.
وبين ترايون وايت، وهو نائب محلي لوسائل إعلام إن الضحية «شاب أميركي من أصل أفريقي»، مطالباً بنشر الصور التي التقطتها كاميرات الشرطة.
وقال فرع حركة «حياة السود مهمة» في واشنطن «لن يفلتوا من هذا (الحادث) لا تدعوا وسائل الإعلام تخنق هذه القضية»، داعياً إلى التظاهر في المكان.
ويأتي هذا الحادث بعد أشهر من الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة في أنحاء الولايات المتحدة، وبعد يومين فقط من إطلاق شرطة لوس أنجليس النار على أميركي من أصل أفريقي كان يقود دراجة هوائية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.