حفتر على خط صراعات طرابلس مهاجماً باشاغا

مذكرة تفاهم بين «المركزيين» التركي والليبي

باشاغا يتحدث إلى الصحافيين في مطار طرابلس بعد وصوله من تركيا السبت الماضي (أ.ف.ب)
باشاغا يتحدث إلى الصحافيين في مطار طرابلس بعد وصوله من تركيا السبت الماضي (أ.ف.ب)
TT

حفتر على خط صراعات طرابلس مهاجماً باشاغا

باشاغا يتحدث إلى الصحافيين في مطار طرابلس بعد وصوله من تركيا السبت الماضي (أ.ف.ب)
باشاغا يتحدث إلى الصحافيين في مطار طرابلس بعد وصوله من تركيا السبت الماضي (أ.ف.ب)

دخل المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، أمس للمرة الأولى على خط الأزمة الراهنة في العاصمة طرابلس، بعد اندلاع مظاهرات ضد حكومة الوفاق التي يترأسها فائز السراج، واتهم فتحي باشاغا، وزير داخليتها الموقوف عن العمل، بأنه «يمثل مصالح أقطاب خارجية تسعى لتنفيذ طموحاتها الاستعمارية».
وأعرب حفتر على لسان الناطق باسمه أحمد المسماري في بيان له أمس «عن قلقه العميق إزاء الفوضى الأمنية والانتهاكات التي تجتاح مناطق غرب ليبيا»، مشيراً إلى أنه «يتابع عن كثب التطورات الجارية في طرابلس، ويدعم خطوات مكافحة الإرهاب وبسط النظام، والقضاء على مسببات الفوضى الحاصلة، التي تهدد أمن وسلامة شعبنا وبلادنا، ومن ضمنها تلك الإجراءات المتخذة لإنهاء تغّول الميليشيات المسلحة وفرق المرتزقة السوريين، التي تديرها أقطاب خارجية يمثل مصالحها فتحي باشاغا، وتسعى لتنفيذ طموحاتها الاستعمارية على أرضنا».
إلى ذلك، دعا حراك «همة شباب»، الذي كان وراء الدعوة إلى مظاهرات طرابلس، أمس، إلى تظاهر سلمي في كل المدن والقرى الليبية غداً (الأربعاء) لإقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي وإحالته للتحقيق، قبل ساعات فقط من إعلان البنك المركزي التركي أمس، أنه وقع مذكرة تفاهم مع البنك المركزي الليبي، تحدد شروط تعاون مستمر بين الجانبين.

... المزيد

 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.