ترمب: «القوة» هي الحل لوقف العنف في المدن الخاضعة لإدارة الديمقراطيين

وسط تقارير عن حدوث حالة وفاة

الشرطة تطوق موقع إطلاق النار خلال مسيرة مؤيدة لترمب في كاليفورنيا (إ.ب.أ)
الشرطة تطوق موقع إطلاق النار خلال مسيرة مؤيدة لترمب في كاليفورنيا (إ.ب.أ)
TT

ترمب: «القوة» هي الحل لوقف العنف في المدن الخاضعة لإدارة الديمقراطيين

الشرطة تطوق موقع إطلاق النار خلال مسيرة مؤيدة لترمب في كاليفورنيا (إ.ب.أ)
الشرطة تطوق موقع إطلاق النار خلال مسيرة مؤيدة لترمب في كاليفورنيا (إ.ب.أ)

حث المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، الرئيس دونالد ترمب، على إدانة العنف من جميع الأطراف، وسط تقارير عن حدوث حالة وفاة في أعقاب احتجاجات في بورتلاند بولاية أوريجون.
وقال بايدن الأحد: «يجب ألا نصبح دولة في حالة حرب مع بعضنا البعض». وأضاف: «إطلاق النار في شوارع مدينة أمريكية عظيمة أمر غير مقبول. أنا أدين هذا العنف بشكل قاطع. أدين العنف من كل نوع من قبل أي شخص سواء من تيار اليسار أو تيار اليمين. وأتحدى دونالد ترمب أن يفعل الأمر ذاته».
من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن القوة هي الطريقة الوحيدة لوقف العنف في المدن الخاضعة لإدارة الديمقراطيين.
وأوضح ترمب في تغريدة عبر حسابه على تويتر: «الطريقة الوحيدة لإيقاف العنف في المدن عالية الجريمة التي يديرها الديمقراطيون هي من خلال القوة!».
وكانت مسؤولة بارزة في حملة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، قالت إن «بايدن سيخرج هذا الأسبوع ليلقي كلمة بشأن الوضع الراهن في البلاد»، وذلك في إشارة إلى المظاهرات التي تشهدها عدة مناطق في الولايات المتحدة للمطالبة بالعدالة العرقية.
وقالت كيت بيدنجفيلد، نائبة مدير حملة بايدن، في تصريحات لشبكة فوكس نيوز، إن «الرئيس دونالد ترمب كان يحرض على العنف بشأن الاحتجاجات في كل التصريحات التي أدلى بها خلال الصيف»، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء.
ولم تستبعد بيدنجفيلد أن يزور بايدن مدينة كينوشا، في ولاية ويسكونسن، وهي نقطة ساخنة حالياً للاحتجاجات. ومن المقرر أن يزور ترمب كينوشا يوم الثلاثاء.
واجتاحت مظاهرات عنيفة المدينة بعد أن تم تصوير الشرطة وهي تطلق النار على جاكوب بليك، وهو رجل من أصول أفريقية، في ظهره عدة مرات من مسافة قريبة قبل نحو أسبوع.
وشهدت الولايات المتحدة عدة مظاهرات مماثلة على خلفية مقتل جورج فلويد، على أيدي الشرطة وهو من أصول أفريقية أيضاً.


مقالات ذات صلة

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

الولايات المتحدة​ مدير «إف بي آي» كريستوفر راي (أ.ب)

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

 قالت شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي سيستقيل من منصبه في وقت ما قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: «تايم» ستختار ترمب «شخصية العام»

قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن تختار مجلة «تايم» دونالد ترمب «شخصية العام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة يوم الأربعاء، حيث لم تُظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سوريون يحتفلون بسقوط الأسد في شوارع دمشق في 8 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ما دور الناشطين السوريين بواشنطن في مرحلة ما بعد الأسد؟

«الشرق الأوسط» تستعرض آراء الناشطين السوريين في عاصمة القرار واشنطن، وتسألهم عن تقييمهم لسقوط الأسد ودورهم في المرحلة المقبلة.

رنا أبتر (واشنطن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.