الإعصار «لورا» يقتل 14 شخصاً على الأقل في الولايات المتحدةhttps://aawsat.com/home/article/2476051/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%C2%AB%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%A7%C2%BB-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-14-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9
الإعصار «لورا» يقتل 14 شخصاً على الأقل في الولايات المتحدة
صورة جوية تظهر الضرر الذي أحدثة الإعصار لورا في حي بولاية لويزيانا الأميركية (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الإعصار «لورا» يقتل 14 شخصاً على الأقل في الولايات المتحدة
صورة جوية تظهر الضرر الذي أحدثة الإعصار لورا في حي بولاية لويزيانا الأميركية (أ.ف.ب)
قضى 14 شخصاً على الأقل عندما ضرب الإعصار لورا مناطق في ولايتي لويزيانا وتكساس بجنوب الولايات المتحدة، حسبما أعلنت السلطات والإعلام المحلي، أمس (الجمعة)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأكد حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز مقتل عشرة أشخاص على الأقل في ولايته، قضى نصفهم تسمماً بأول أكسيد الكربون المنبعث من مولدات كهرباء استُخدِمت داخل المنازل، بعدما ضرب الإعصار اليابسة، أول من أمس (الخميس).
والوفيات الأربع الأخرى نجمت عن سقوط أشجار على منازل مواطنين، وفق إدوارز، فيما قضى رجل إثر غرق مركبه في العاصفة.
وحرم 464 ألفاً و813 مشتركاً من الكهرباء في لويزيانا، وفق الموقع الإلكتروني المختص «باوراوتيدج».
ونجت تكساس إلى حد كبير من الإعصار الذي تراجعت قوته. وثلاث من الوفيات الأربع في الولاية نجمت عن التسمم بأول أكسيد الكربون المنبعث من المولدات، وفق تقارير.
وأولئك الضحايا الذين يُعتقد أنهم مشردون، كانوا قد لجأوا إلى صالة بلياردو في بلدة بورت آرثر بجنوب شرق الولاية، ونقلوا مولد الكهرباء إلى داخلها، وفق صحيفة «بومونت إنتربرايز».
وذكرت وسائل إعلام محلية أمس أن رجلاً لقي حتفه في إيست تكساس، دون تأكيد ما إذا كان من الضحايا المباشرين للإعصار.
وقالت شبكة «سي بي إس» إن الرجل قضى لدى سقوط شجرة على منزله المتنقل في هيمبيل.
وكانت السلطات في هايتي أعلنت أنّ حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائيّة، «لورا»، التي اجتاحت البلاد الأحد ارتفعت إلى 31 قتيلاً على الأقلّ.
بدأ الإعصار «ميلتون» الذي يُعتبر «خطراً للغاية» باجتياح سواحل ولاية فلوريدا في جنوب الولايات المتحدة ليل الأربعاء، مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات.
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الإعصار «هيلين» إلى 63 شخصاً على الأقل، وفقاً للسلطات التي أشارت إلى أن ملايين الأميركيين في 10 ولايات لا يزالون من دون تيار كهربائي.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».