عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع بالإمارات، أكدت أول من أمس، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس (آب) من كل عام، أن المرأة الإماراتية جديرة بحقيقة وشعار «التخطيط للخمسين... المرأة سند للوطن»، موضحةً أن اهتمام قيادة الدولة بالمرأة الإماراتية أثمر نتائج كبيرة على صعيد تمكينها وتحقيق تطلعاتها ودعم ريادتها محلياً وإقليمياً وحتى عالمياً، وهذا الاهتمام يتردد صداه في مناسبة «يوم المرأة الإماراتية» لكننا نلمس أثره ونحصد نتائجه في كل يوم.
> سيرغي تيرتنتييف، سفير بيلاروسيا بالقاهرة، التقى أول من أمس، محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية المصري، لبحث آفاق التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات بالمحافظات المصرية، حيث أشاد الوزير بمستوى العلاقات المصرية البيلاروسية التي شهدت طفرة وتطوراً كبيراً خلال السنوات الثلاث الأخيرة، خصوصاً في ظل الزيارات الرئاسية المتبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة البيلاروسية مينسك أو زيارات الرئيس ألكسندر لوكاشينكو للقاهرة، والتي أسفرت عن التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
> آندي رحميانتو، سفير إندونيسيا في الأردن، وزوجته أسمي راتشميانتو، استقبلهما أول من أمس، طلال أبو غزالة، رئيس ومؤسس مجموعة «طلال أبو غزالة الدولية»، بمناسبة انتهاء فترة عمل السفير بالمملكة، ولمناقشة سبل التعاون ما بين الطرفين في المجالات المختلفة، ويأتي هذا اللقاء أيضاً بمناسبة افتتاح مكتب «أبو غزالة العالمية» في جاكرتا، والذي أسهم السفير في تسهيل إجراءات تأسيسه، كما هنّأ أبو غزالة السفير على منصبه الجديد في القصر الجمهوري مديراً عاماً للبروتوكول والشؤون القنصلية.
> محمود زايد، سفير مصر لدى أستراليا، استقبل أول من أمس، مجموعة من طلبة الشؤون الدولية وشؤون الشرق الأوسط بجامعة أستراليا الوطنية، بمقر البعثة الدبلوماسية المصرية في أستراليا، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية التي تقوم بها سفارة مصر في كانبرا، وفي إطار حرص البعثة على التواصل مع مختلف الفئات والشرائح العمرية بالمجتمع الأسترالي. واستعرض السفير طبيعة عمل البعثة الدبلوماسية ودورها في تنمية مختلف مجالات التعاون بين الدول، مؤكداً على الأوجه المتعددة للعلاقات الثنائية المصرية - الأسترالية، ودور مصر المحوري في الشرق الأوسط.
> عادل الركابي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي، بحث أول من أمس، مع رئيس مجلس إدارة إحدى شركات تكنولوجيا المعلومات الإماراتية، عدداً من الأفكار والمقترحات لدعم عمل الوزارة ودوائرها. واطّلع الوزير على شرح مسؤول الشركة بشأن تقديم برنامج ونظام إلكتروني لاستخدام التكنولوجيا في عمل الوزارة من دون تحميلها أي التزامات، موجهاً بدراسة البرنامج والاستفادة من التجارب العالمية في تطبيق نظام اجتماعي لمساعدة فئات المجتمع المختلفة.
> حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، نعى الأديب الدكتور عبد الكريم راضي جعفر، الذي غيّبه الموت أول من أمس. وقال ناظم في برقية تعزية: «كان الراحل واحداً من الأكاديميين المتميزين الذين أرسوا تقاليد عمل بحثية في الجامعات التي عمل بها داخل العراق وخارجه، وقدم عشرات البحوث والدراسات الرصينة، كما كان صوتاً شعرياً مهماً... رحم الله الراحل ولأهله وذويه وطلابه وأصدقائه الصبر والسلوان».
> هالة البشلاوي، سفيرة مصر في سراييفو، استقبلها أول من أمس، رئيس المجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك شفيق جعفروفيتش، لتوديعها بمناسبة انتهاء مهمتها في البلاد، وأكد جعفروفيتش «علاقة الصداقة القوية التي تجمع البلديّن»، معرباً عن شكره للسفيرة المصرية على جهودها ومساهماتها العديدة في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية. كما رحب باستئناف المباحثات الثنائية الخاصة بالتوقيع على مذكرة تفاهم في مجال السياحة. وأشار إلى أهمية بدء عمل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدولتين.
> سناء بنت حمد البوسعيدية، رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة باللجنة الأولمبية العُمانية، شاركت أول من أمس، في الملتقى الرياضي النسائي الخليجي، الذي نظّمته الهيئة العامة للرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر الاتصال المرئي، بمشاركة نخبة من القيادات النسائية الرياضية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وقدمت البوسعيدية ورقة عمل تحدثت فيها عن أهمية ودور التعاون الخليجي في الرياضة النسائية والنتائج التي حصلت وتحققت إثر هذا التعاون.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.