النائب العام السعودي يطلب مراجعة «الإعدام» لمتهمين بالإرهاب

النائب العام السعودي يطلب مراجعة «الإعدام» لمتهمين بالإرهاب
TT

النائب العام السعودي يطلب مراجعة «الإعدام» لمتهمين بالإرهاب

النائب العام السعودي يطلب مراجعة «الإعدام» لمتهمين بالإرهاب

أصدر النائب العام السعودي، سعود المعجب أمرا بمراجعة قرار عقوبة الإعدام بحق ثلاثة متهمين ارتكبوا جرائمهم وهم قُصّر.
ويأتي قرار النائب العام بعد الرجوع للأمر الملكي الصادر في أبريل (نيسان) الماضي.
ووفقاً للأمر الملكي، فإن نظام الأحداث الصادر في عام 2018، «يُطبّق على الذين صدرت بحقهم أحكام نهائية بالقتل (الإعدام) قبل صدوره»، وقد تضمن النظام أنه «إذا كان الحدث ما بين الـ15 والـ18 من العمر، ارتكب جريمة يعاقب عليها بالقتل، فيكتفى بإيداعه في دار مخصصة للأحداث مدة لا تتجاوز عشر سنوات».
وأشارت الهيئة إلى أن الأمر الملكي «نظّم جميع المسائل الإجرائية المتعلقة باستبدال عقوبة الإيداع في الدور المخصصة لذلك بعقوبة القتل على الأحداث، بمن في ذلك الأحداث المحكوم عليهم بعقوبة الإيداع لمدة تتجاوز عشر سنوات»، مؤكدة أنه «ليس من بين تلك الإجراءات ما يمثل استثناءً من تطبيق هذا الأمر».
وقال رئيس هيئة حقوق الأنسان في السعودية عواد العواد في بيان، نقلته «رويترز»، إن هذه القرارات تعد تقدما مهما في إصلاح مهم بالنظام القانوني وفي تعزيز حقوق الإنسان، وأضاف أن العقوبات البديلة تعد إحدى أبرز التدابير التي تتطلع هيئة حقوق الإنسان إلى إقرارها باعتبارها تعمق أثر الإصلاح الذي تقوم عليه فكرة العقوبة، وتساهم في تعزيز جهود إعادة إدماج وتأهيل المدانين وهي خطوة مهمة تدعم مسيرة تطوير أنظمة القضاء والسجون في المملكة.
وقرار النائب بالمراجعة لعلي النمر ومعه داود المرهون وعبد الله الزاهر الذين حكم عليهم بالإعدام في عام 2016 بتهمة ارتكاب جرائم مرتبطة بالإرهاب وذلك قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة.
وكان عمر المحكوم عليهم، النمر والمرهون عند القبض عليهما 17 عاما في 2012 بينما كان عمر الزاهر 15 عاما عند القبض عليه في 2011.
الجدير بالذكر أن السعودية قد عملت على إصدار أكثر من 70 قرارا إصلاحيا يتعلق بحقوق الإنسان خلال الخمس سنوات الماضية شملت جميع فئات المجتمع من حقوق المرأة والعمال وتطوير النظام الصحي والتعليمي والخدمات العامة حيث تعتبر حقوق الإنسان من أهم الأسس التي تركز عليها «رؤية 2030» السعودية.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.