28 محافظة إيرانية في مواجهة الوباء

تحذيرات من مخاطر السفر

صورة نشرها موقع «المرشد» علي خامنئي من مراسم سنوية بمناسبة عاشوراء تقام دون حضور المسؤولين الإيرانيين هذا العام بسبب «كورونا»
صورة نشرها موقع «المرشد» علي خامنئي من مراسم سنوية بمناسبة عاشوراء تقام دون حضور المسؤولين الإيرانيين هذا العام بسبب «كورونا»
TT

28 محافظة إيرانية في مواجهة الوباء

صورة نشرها موقع «المرشد» علي خامنئي من مراسم سنوية بمناسبة عاشوراء تقام دون حضور المسؤولين الإيرانيين هذا العام بسبب «كورونا»
صورة نشرها موقع «المرشد» علي خامنئي من مراسم سنوية بمناسبة عاشوراء تقام دون حضور المسؤولين الإيرانيين هذا العام بسبب «كورونا»

تواجه 28 محافظة إيرانية تفشي فيروس «كورونا»، في وقت حذر فيه مسؤولون إيرانيون من مخاطر السفر إلى 3 محافظات من أصل 13 محافظة تشهد «الوضع الأحمر»، مع دخول البلاد عطلة سنوية بمناسبة إحياء مراسم «عاشوراء».
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس، إصابة 2190 شخصاً بفيروس «كورونا» المستجد، ما رفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 367 ألفاً و796 شخصاً.
وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 21 ألفاً و137 شخصاً بعد 117 حالة وفاة إضافية، فيما تراقب الكوادر الصحية 3822 حالة حرجة في غرف العناية المركزة، في وقت انضم فيه 1063 شخصاً لقائمة من يتلقون العلاج في مستشفيات حكومية وخاصة.
وأبقت وزارة الصحة الإيرانية على 28 من أصل 31 محافظة، في حالتي «الإنذار» و«الوضع الأحمر». وتصدرت العاصمة طهران قائمة 13 محافظة في «الوضع الأحمر»، فيما 15 محافظة في «حالة الإنذار»، ضمن موجة ثانية من تفشي الفيروس تشهدها البلاد، منذ الشهر الماضي.
وطلبت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، من الإيرانيين تجنب السفر في عطلة مناسبة عاشوراء، خصوصاً باتجاه محافظتي جيلان ومازندران، قبالة بحر قزوين، إضافة إلى محافظة خراسان التي تعدّ وجه السياحة الدينية في البلاد.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية صوراً من زحمة سير في الطرق المؤيدة من طهران والمحافظات المجاورة إلى الشواطئ الشمالية.
وناشد نواب ومسؤولون صحيون في المحافظات الشمالية بعدم تدفق الإيرانيين باتجاهها رغم أن السلطات لم تتخذ قراراً بتقييد الحركة على غرار حظر محدود فرضته لفترة أسبوعين في نهاية مارس (آذار) الماضي.
وقال نائب الشؤون الأمنية في محافظة مازندران، حسين حسن نجاد، إن المنتجعات السياحية والشواطئ ستكون مغلقة في عطلة «عاشوراء»، لمنع تفشي الفيروس.
وفي محافظة أصفهان، توقع متحدث باسم «جامعة العلوم الطبية» أن تشهد المحافظة عودة الذروة مع حلول فصل الخريف وتصاعد عدد الإصابات، وذلك بعدما كانت ضمن أول 5 محافظات إيرانية بلغت الذروة في مارس الماضي.
ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن المتحدث أرش جيمي، أن الحالات الحرجة والوفيات في زيادة مقارنة بالأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى 10 مدن أصفهانية في «الوضع الأحمر» و13 مدينة في «حالة الإنذار»، دون وجود مدينة خالية من الفيروس.
وحذر المسؤول الإيراني من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى أوضاع حرجة في المستشفيات، خصوصاً غرف العناية المركزة.
وقال وكيل «جامعة العلوم الطبية» ووزارة الصحة في محافظة الأحواز، جنوب غربي البلاد، إنها عادت مرة أخرى إلى «حالة الإنذار». وقد شهدت الموجة الأولى من تفشي الفيروس بعد استئناف الأنشطة الاقتصادية ورفع القيود عن الحركة في بداية أبريل (نيسان) الماضي، وتحولت إلى بؤرة الوباء منذ نهاية أبريل حتى نهاية الشهر الماضي، بالتزامن مع بداية موجة ثانية في أنحاء البلاد.
ولكن المسؤول الصحي قال: «نحن قلقون من الموجة الثانية، وقد تتفاقم المشكلة بسبب نشاط المدارس، لذلك ستتأخر المدارس ويعاد افتتاحها بدءاً من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.