رحلة تذوق فاخرة على «روح فضية» قبالة سواحل السعودية

8 مطاعم لتلبية جميع الأذواق
8 مطاعم لتلبية جميع الأذواق
TT

رحلة تذوق فاخرة على «روح فضية» قبالة سواحل السعودية

8 مطاعم لتلبية جميع الأذواق
8 مطاعم لتلبية جميع الأذواق

توفر كروز «روح فضية»، تجربة حسية استثنائية تغمر فيها حواس زوارها الخمس بفرصة الاستمتاع بتناول أطباق فاخرة بين أرجاء 8 مطاعم عالمية متنوعة، ينعمون من خلالها بحالة من الاسترخاء وسط إطلالات بحرية ساحرة.
على متن هذه السفينة، يقـدم مطعـم «لا دام» قائمة طعام مصممـة ببراعـة من قبل نخبة من الطهاة، ويجسـد أعلى معايير التمُيز التي يشـتهر بها المطبخ العالمي، والتي منها أطباق التابـاس الصغيـرة من المأكولات العالمية اللذيذة والتـي تحلو مع الأنغام الناعمة لموسـيقى الجاز والبلوز وهي تداعب الأسماع.
وبالتعاون مع هيئة فنون الطهي في السعودية يقدم مطعم «أتلانتايد» ومطعم «لا تيرازا» تشكيلة من الأطباق السعودية التقليدية التي تسـلط الضوء على مزايا وعبق التراث السـعودي. إلى جانب الأطبـاق الإيطالية الفاخـرة والمبتكرة مثل بين السـلطعون الملكي وسمك النهاش الأحمر مع ملح البحر.
وفِي المقابل يقدم مطعم «إندوتشاين» أطباقا فاخرة بنكهات آسيوية ليكتشف الزائر الكنوز الدفينة في سـوق التوابل بمدينة بومباي، مع المذاقات الشـهية والفريدة من المطبخ التايلندي.
ولعشاق المطبخ الإيطالي فرصة التجول بين مذاقات الطعام التي اشتهرت بها مطاعم أزقة مدينة نابولي، حيث يوفر مطعم سـباكانابولي أسلوب الحياة الإيطالية الحقيقيـة والمكونات الطازجة والعجينة الأصلية والشـعور المثالي بلذة المذاق الإيطالي الأسـطوري الخالد.
أما لمحبي المذاقات الآسيوية يوفر مطعم سيشن المتخصص في تقديم المذاقات الآسيوية الراقية بما فيها الأطباق اللذيذة والشـهيرة في مناطق متنوعـة مـن اليابان وكذلك الصين وتايلند وفيتنـام والهند، أشهر أطباق من لحوم بقر الكوبي إلى اللوبسـتر العنكبوتي، يتم الإبـداع فـي تحضير الأطباق الفاخرة من خلال مكونات أصلية وطازجة.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.