بوريس جونسون يستعين بمدرب شخصي لخسارة الوزن

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ومدربه الشخصي هاري جيمسون (تويتر)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ومدربه الشخصي هاري جيمسون (تويتر)
TT

بوريس جونسون يستعين بمدرب شخصي لخسارة الوزن

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ومدربه الشخصي هاري جيمسون (تويتر)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ومدربه الشخصي هاري جيمسون (تويتر)

استعان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالمدرب الشخصي هاري جيمسون لإنقاص وزنه، بعد أن أقر بأنه كان «سميناً جداً» عندما أصيب بفيروس «كورونا»، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ونُقل رئيس الوزراء إلى المستشفى مصاباً بالفيروس في أبريل (نيسان)؛ لكنه قال إنه منذ ذلك الحين يحاول «تطوير» لياقته البدنية بشكل كبير.
ويقول جيمسون إن تدريبه «يأخذ بعين الاعتبار العقل مثل الجسد».
ويُعتقد أن الوقت الذي أمضاه جونسون في العناية المركزة قد أدى إلى تغيير وجهات نظره بشأن معالجة السمنة.
وكان قد انتقد في السابق الرسوم المفروضة على الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح والدهون والسكر، ووصف موقفه بأنه «ليبرتاري».
وفي يوليو (تموز)، أكد جونسون أن البلاد بحاجة إلى إنقاص الوزن للحماية من الارتفاع الجديد لإصابات «كورونا». وقال: «السمنة هي أحد عوامل الاعتلال المشترك الحقيقية. إن فقدان الوزن – بصراحة - هو إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها تقليل مخاطر الإصابة بفيروس (كورونا)».
وكجزء من حملة لمعالجة المشكلة، قالت الحكومة إنها ستحظر إعلانات الوجبات السريعة التلفزيونية قبل الساعة 21:00.
وعلى المستوى الشخصي، أوضح جونسون أنه «أراد إنقاص الوزن على مر العصور» مضيفاً أنه «كافح» للتخلص من السمنة. وأشار إلى أنه منذ خروجه من المستشفى فقد الوزن من خلال الركض مع الكلب.
وقال المدرب الجديد لرئيس الوزراء، إنه يسعى لمساعدة عملائه «بما يتجاوز مجرد رفع الأثقال في صالة الألعاب الرياضية». وأضاف أن نهجه «كان دائماً قائماً على أساس العقل والجسد معاً، والسعادة في النهاية».
ودرس جيمسون علوم الرياضة في جامعة ليفربول، وعمل مدرباً شخصياً لمدة 15 عاماً.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - رفع أثقال»: المصرية سارة سمير تحرز فضية وزن 81 كلغ

رياضة عربية الرباعة المصرية سارة سمير تحرز فضية وزن 81 كلغ في باريس (رويترز)

«أولمبياد باريس - رفع أثقال»: المصرية سارة سمير تحرز فضية وزن 81 كلغ

أحرزت المصرية سارة سمير (26 عاماً) الميدالية الفضية في وزن 81 كيلو غراماً في رفع الأثقال للسيدات، بعدما رفعت 268 كيلو غراماً في المجموع بأولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية علاء حسن (الأولمبية المصرية)

مدرب مصر لرفع الأثقال يتوقع الفوز بميداليتين في أولمبياد باريس

أكد علاء حسن، المدير الفني لمنتخب مصر لرفع الأثقال، جاهزية لاعبيه لخوض دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية النجم التونسي المخضرم يأمل تحقيق إنجاز لبلاده في الأولمبياد الحالي (الشرق الأوسط)

بن هنية... فتى تونس الذهبي وأملها الكبير في أولمبياد باريس

يستعد ابن الـ30 عاماً، التونسي كارم بن هنية، لأولمبياد باريس 2024، وهو المنافس في رياضة رفع الأثقال لوزن 73 كغ بعد بطولة كأس العالم التي جرت في بوكيت بتايلاند.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عربية معتز الجنيدي (الشرق الأوسط)

الأردني معتز الجنيدي... من «المحاسبة» إلى باريس 2024

من قال إن تحقيق الشغف يعيقه عمر، أو يوقفه وضع جسدي، باستعدادات فردية وخطى ثابتة نحو مجد أولمبي جديد، يسعى البطل البارلمبي معتز الجنيدي لخطف ميدالية جديدة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية الحكمة السعودية ريم أحمد هزازي أصبحت أول حكمة سعودية لرفع الأثقال تنال الشارة الدولية (اتحاد رفع الأثقال)

ريم هزازي أول حكمة سعودية «دولية» في رفع الأثقال

حازت الحكمة السعودية ريم أحمد هزازي على الشارة الدولية كأول حكمة سعودية لرفع الأثقال تنال الشارة الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».