روسيا تتحدى أميركا وسط سوريا

جندي أميركي على الطريق السريعة بين القامشلي والمالكية المحاذية للحدود العراقية - التركية (الشرق الأوسط)
جندي أميركي على الطريق السريعة بين القامشلي والمالكية المحاذية للحدود العراقية - التركية (الشرق الأوسط)
TT

روسيا تتحدى أميركا وسط سوريا

جندي أميركي على الطريق السريعة بين القامشلي والمالكية المحاذية للحدود العراقية - التركية (الشرق الأوسط)
جندي أميركي على الطريق السريعة بين القامشلي والمالكية المحاذية للحدود العراقية - التركية (الشرق الأوسط)

وجدت التلميحات التي أطلقها مسؤولون وخبراء عسكريون روس أخيراً، حول مواجهات مرتقبة، تطبيقاً في مناطق وسط سوريا. إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس (الثلاثاء)، إطلاق عمليات واسعة لتعقب «تزايد نشاط المسلحين» في هذه المنطقة، بهدف «القضاء على فلول الجماعات التي تخضع لسيطرة الولايات المتحدة»، ما بدا تحدياً لأميركا وسط سوريا.
وقال الناطق الروسي إن العملية التي أُطلق عليها اسم «الصحراء البيضاء»، «سوف تستمر ضد فلول العصابات حتى القضاء على الجماعات المسلحة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة».
وأشار الناطق إلى أن مقاتلي «تنظيم داعش» نجحوا في تعزيز مواقعهم واستعادة قدراتهم بعد العفو الذي أصدرته «إدارة شمال شرقي سوريا» التي تسيطر عليها الولايات المتحدة. ووفقاً للناطق العسكري، فإن «الإرهابيين يعملون على تقويض تطبيع العلاقات بين القبائل العربية المحلية والسلطات السورية».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.