الضجة المثارة حول هارفي بارنز تثبت فائدة «الإعارة»

مهاجم ليستر الشاب يتألق في «الإنجليزي» ويغدو هدفاً للأندية الكبرى

لاعبو واتفورد يحاصرون بارنز مصدر قلق مدافعي الخصوم (إ.ب.أ)
لاعبو واتفورد يحاصرون بارنز مصدر قلق مدافعي الخصوم (إ.ب.أ)
TT

الضجة المثارة حول هارفي بارنز تثبت فائدة «الإعارة»

لاعبو واتفورد يحاصرون بارنز مصدر قلق مدافعي الخصوم (إ.ب.أ)
لاعبو واتفورد يحاصرون بارنز مصدر قلق مدافعي الخصوم (إ.ب.أ)

أصبح اسم المهاجم الشاب لنادي ليستر سيتي، هارفي بارنز، يتردد بقوة في سوق انتقالات اللاعبين خلال الصيف الجاري، حيث تسعى أفضل الأندية الأوروبية لإقناع ليستر سيتي ببيع هذا المهاجم الاستثنائي قبل أن ترتفع قيمته بشكل خرافي، إن لم تكن قد بلغت ذلك بالفعل. وكان هناك استياء مستمر من جانب ليستر سيتي بسبب رغبة الأندية الكبرى التي تشارك في دوري أبطال أوروبا في التعاقد مع لاعبي الفريق جيمس ماديسون وبن تشيلويل وويلفريد نديدي، لكن بارنز انضم إلى هذه القائمة من اللاعبين أيضاً.
وعندما يكون بارنز في أفضل حالاته الفنية، فإنه يكون أحد هؤلاء اللاعبين المثيرين للإعجاب الذين يسببون مشاكل هائلة لدفاعات الفرق المنافسة. صحيح أنه لم يصل بعد إلى المستوى الرائع الذي يقدمه نجم الفريق آداما تراوري البالغ من العمر 24 عاماً، لكنه ليس بعيداً عن هذا المستوى، بالإضافة إلى أنه لا يزال في الثانية والعشرين من عمره، ومن المؤكد أنه أفضل من تراوري عندما كان في مثل هذه السن، من حيث البصمة التي تركها على أداء الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويمكن لكلا اللاعبين أن يسبب مشاكل هائلة لأقوى المدافعين، نظراً لأنهما يتميزان بالسرعة الهائلة والقوة البدنية الكبيرة والمهارة والجرأة، ومن الواضح للجميع أن بارنز لديه رغبة هائلة في التطور ويتدرب بشكل قوي، مثله في ذلك مثل تراوري. ويقودنا كل ذلك إلى السبب الآخر الذي يجعل الأندية الكبرى تسعى خلال الصيف الجاري للتعاقد مع بارنز، الذي ينتظره مستقبل باهر بعدما قدم مستويات مثيرة للإعجاب خلال الفترة الماضية، حيث يعد بارنز أفضل مثال على كيفية استفادة اللاعبين الشباب من حركة الانتقال على سبيل الإعارة، التي من المرجح أن يتم استخدامها بشكل متكرر أكثر من أي وقت مضى بسبب الواقع المالي الجديد الذي أحدثه فيروس كورونا.
لقد تم صقل موهبة بارنز، الذي انضم إلى ليستر سيتي وهو في التاسعة من عمره، بعناية شديدة. فبعد أن شارك لأول مرة في دوري أبطال أوروبا في المباراة التي خسرها ليستر سيتي أمام بورتو قبل أربع سنوات عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، بدأ في التطور بشكل لافت للأنظار عندما خرج على سبيل الإعارة بعد ذلك، وقضى فترات ناجحة على مستويات أعلى وبشكل تدريجي، من نادي ميلتون كينز دونز إلى بارنسلي ثم إلى وست بروميتش ألبيون. يقول دين هاموند، الذي كان مسؤولاً عن ملف الإعارات بنادي ليستر سيتي عندما كان يتم صقل موهبة بارنز: «ربما يكون بارنز هو أفضل مثال على عملية خروج اللاعب للإعارة من أجل التطور والتحسن». وكان هاموند قد وضع خطة لخروج اللاعبين على سبيل الإعارة، وكان يراقب التقدم الذي يحرزه بارنز عن كثب، وكان يقدم الملاحظات للاعب ولنادي ليستر سيتي.
يقول هاموند، الذي رحل عن ليستر سيتي في نوفمبر (تشرين الثاني) لرعاية أسرته بعد خضوع زوجته لعملية جراحية في الظهر: «كان من السهل التعامل مع بارنز، لأنه كان يريد أن يكون لاعباً. إنه يمتلك قدرات طبيعية كبيرة، ويعمل بكل قوة. لقد فهم تماماً كيف تسير عملية التطور، وبدأ في إحراز وصناعة مزيد من الأهداف عندما كان يلعب مع وست بروميتش ألبيون، لكن من حيث السمات والأسلوب، فإنه كان يقدم أداء مشابهاً جداً مع كل من ميلتون كينز دونز وبارنسلي. إنه سريع للغاية ويلعب بشكل مباشر على مرمى الفرق المنافسة، بالإضافة إلى أنه من نوعية اللاعبين الملتزمين ويحب مساعدة زملائه».
ويضيف: «إنه لاعب إيجابي على المرمى ويحب التسديد ومراوغة المنافسين وإرسال الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء. إنه دائماً ما يفكر في النواحي الهجومية وكيفية التقدم للأمام، فعندما يتسلم الكرة فإن أول تفكير يتبادر إلى ذهنه هو كيفية التوغل للأمام. لذلك كان كثير من مقاطع الفيديو التي صنعت له جديرة بالمشاهدة».
لكنه لم يكن لاعباً متكاملاً، حيث يقول هاموند: «كانت المشكلة التي تواجه هارفي، كما الحال مع معظم اللاعبين الشباب، تتعلق بفهم الجانب الآخر من اللعبة وفي القيام بالأدوار الدفاعية على النحو الأمثل. إنني أعرف من الفترة التي قضيتها كلاعب أن التمركز الصحيح للاعب داخل الملعب هو أصعب شيء يمكن تطويره للاعب. وأثناء فترة وجوده في وست بروميتش ألبيون، كان بارنز يلعب في بعض الأحيان كصانع ألعاب، وكان يلعب في أحيان أخرى في مركز الجناح الأيسر ويدخل إلى عمق الملعب، كما كان يلعب ناحية اليمين في بعض الأوقات. لذلك، كان يتعلم اللعب في مواقف مختلفة، وبالتالي كان يتعين علينا أن نساعده في التطور فيما يتعلق بالتمركز الصحيح».
ويضيف: «وكان يتعين علينا أيضاً أن نعلمه كيف يكون فعالاً في كل مرة يحصل فيها على الكرة، وكيف يكون فعالاً بطرق مختلفة. إنه لشيء رائع أن تراه وهو يسدد الكرات أو يمررها إلى المهاجمين أو يراوغ ثلاثة لاعبين، لكن لا يتعين عليه أن يقوم بمثل هذه الأمور دائماً، فهناك بعض الأوقات التي يتعين عليه فقط أن يمرر الكرة ببساطة إلى زميله أو يحتفظ بالكرة لمدة دقيقة أو دقيقتين». وبفضل المستويات الرائعة التي قدمها بارنز مع وست بروميتش ألبيون، قرر ليستر سيتي إعادته للفريق في يناير (كانون الثاني) 2019.
وقد أظهر بارنز براعته في أول مباراة شارك فيها مع ليستر سيتي بعد عودته، حيث سجل هدفاً في مرمى وولفرهامبتون، لكن الهدف احتسب لمدافع وولفرهامبتون، كونور كودي.
وعندما تولى بريندان رودجرز قيادة ليستر سيتي بدلاً من كلود بويل، قرر الدفع ببارنز في التشكيلة الأساسية للفريق بشكل منتظم. وشارك بارنز في 36 مباراة في موسم 2019 - 2020 بالدوري الإنجليزي الممتاز، من بينها 25 مباراة كأساسي. وعادة ما يلعب بارنز في مركز الجناح الأيسر، لكنه يجيد اللعب بكلتا قدميه، وهو ما يعني أن مدافعي الفرق المنافسة نادراً ما يعرفون الاتجاه الذي يريد أن يسير به.
وأشار رودجرز إلى أن بارنز تعلم كيفية الضغط على لاعبي الفرق المنافسة بشكل أفضل مع توالي المباريات أثناء الموسم. وكان من الواضح أيضاً في الجزء الأول من الموسم أن هذا اللاعب الشاب بحاجة إلى اكتساب مزيد من الخبرات فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الفرص التي تتاح أمامه داخل منطقة الجزاء، على الرغم من أن أي شخص رأى الهدف الرائع الذي أحرزه في مرمى شيفيلد يونايتد في أغسطس (آب) الماضي قد لا يصدق ذلك.
وكما كان الحال مع تراوري من قبله، تعلم بارنز كيف يتخذ القرارات الصحيحة داخل الملعب. وعلى الرغم من أنه ما زال بحاجة إلى تقديم مستويات جيدة بشكل ثابت وعلى مدار فترة طويلة، فإنه يعد أحد اللاعبين القلائل بنادي ليستر سيتي الذين تطور أداؤهم بشكل واضح منذ يناير (كانون الثاني) الماضي وحتى الآن.
لقد سجل بارنز ستة أهداف في 11 مباراة قبل توقف الموسم مباشرة، وحظي بإعجاب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، وهو ما يعني أنه ربما كان سيشارك في أول مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي أمام إيطاليا والدنمارك لو كانت هاتان المبارتان قد لعبتا في توقيتهما في مارس (آذار) الماضي.
ويضم المنتخب الإنجليزي العديد من اللاعبين الرائعين في مركز الجناح؛ رحيم ستيرلينغ، وجادون سانشو، وماركوس راشفورد، وهم قادرون على حجز أماكنهم في التشكيلة الأساسية عندما يكونون في كامل لياقتهم - لكن بارنز ما زال بإمكانه المنافسة بقوة على حجز مكان له في التشكيلة الأساسية. يقول هاموند: «أنا واثق بنسبة 100 في المائة من أنه سيمثل منتخب بلاده، فهو لاعب مختلف عن الآخرين».


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.