روسيا مستعدة للتعاون مع الصين و«هواوي» في تكنولوجيا الجيل الخامس

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
TT

روسيا مستعدة للتعاون مع الصين و«هواوي» في تكنولوجيا الجيل الخامس

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

أوردت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، اليوم الأحد، نقلاً عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا مستعدة للتعاون مع الصين ومع شركة «هواوي تكنولوجيز» بخصوص تكنولوجيا الجيل الخامس لاتصالات الهاتف الجوال، التي تحاول روسيا تطويرها، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ووسعت الإدارة الأميركية، يوم الاثنين الماضي، نطاق القيود المعلنة في مايو (أيار) الماضي والتي تهدف لمنع شركة معدات الاتصال الصينية العملاقة من الحصول على أشباه الموصلات دون ترخيص خاص. كما أضافت 38 شركة تابعة لـ«هواوي» في 21 دولة إلى القائمة الاقتصادية السوداء للحكومة الأميركية، في إطار الإجراءات الرامية لمنع وصول الشركة إلى الرقائق الإلكترونية المتاحة تجارياً.
وأكدت وزارة التجارة الصينية، يوم الخميس، أن بكين ستتخذ «كل الإجراءات اللازمة» لحماية مصالح شركاتها المشروعة، وذلك رداً على تحرك الولايات المتحدة لتشديد القيود على شركة «هواوي تكنولوجيز».
وقالت الوزارة في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني: «يجب على الجانب الأميركي أن يصحح تصرفاته الخاطئة فوراً»، دون أن تكشف عن تفاصيل بشأن كيف يمكن أن ترد على الخطوة الأميركية.
وتضغط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على حلفائها لحظر شراء معدات من «هواوي» التي تتهمها واشنطن بمشاركة البيانات مع استخبارات النظام الصيني واستخدام تقنيتها لمراقبة المنشقين، وكذلك قمع مليون من الأويغور والمسلمين.
وقد منعت بريطانيا شراء معدات إضافية من «هواوي» بدءاً من 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد عملاء يتسوقون في متجر «هواوي» الرئيسي في بكين (رويترز)

«هواوي» تسجل أرباحاً قياسية في النصف الأول من العام

أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «هواوي» عن قفزات كبيرة في إيراداتها وصافي أرباحها في النصف الأول من العام يوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بكين)
تكنولوجيا سلمى بشير الرشيدي أول فائزة بكأس «AppGallery Gamer Cup (AGC)»

أول فتاة سعودية تفوز ببطولة كأس «AGC» في متجر هواوي بالرياض

بطولة كأس «AppGallery Gamers Cup (AGC)» هي إحدى المبادرات الرائدة في مجال الرياضات الإلكترونية بدعم من متجر تطبيقات هواوي.

نسيم رمضان (لندن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.