بيع نظارات غاندي في مزاد بريطاني بأكثر من 300 ألف دولار

نظارات مستديرة كان يضعها ماهاتما غاندي (أ.ف.ب)
نظارات مستديرة كان يضعها ماهاتما غاندي (أ.ف.ب)
TT

بيع نظارات غاندي في مزاد بريطاني بأكثر من 300 ألف دولار

نظارات مستديرة كان يضعها ماهاتما غاندي (أ.ف.ب)
نظارات مستديرة كان يضعها ماهاتما غاندي (أ.ف.ب)

بيعت نظارات مستديرة كان يضعها رمز الكفاح من أجل استقلال الهند ماهاتما غاندي، خلال مزاد في بريطانيا في مقابل 260 ألف جنيه إسترليني (340 ألف دولار)، على ما أعلنت دار «إيست بريستول» للمزادات.
وكتبت الدار عبر حسابها على «إنستغرام» في منشور تضمن تسجيلاً مصوراً عن المزاد الذي أقيم مساء أمس (الجمعة): «شاهدوا لحظة بيع نظارات غاندي مقابل 260 ألف جنيه إسترليني. لقد وجدناها قبل فترة لا تتعدى أربعة أسابيع في علبة البريد التابعة لنا، وقد وضعها رجل كان عمّه قد حصل عليها من غاندي شخصياً. إنها نتيجة رائعة لقطعة رائعة».
وكان السعر التقديري لهذه النظارات الدائرية المطلية بالذهب يراوح بين 10 آلاف جنيه إسترليني و15 ألفاً (13 ألف دولار و20 ألفاً)، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وهي وُضعت في ظرف أودع في علبة البريد الخاصة بدار «إيست بريستول» للمزادات.
وقال أندرو ستو، وهو أحد مفوضي المزادات لقناة «سكاي نيوز» الإخبارية: «أمسك زميل لي بالظرف ومزقه ووجد رسالة عليها عبارة (هذه النظارات كانت لغاندي، اتصلوا بي)».
وأشار ستو إلى أنه بعد الاتصال بالبائع: «أجرينا عمليات تفتيش وبحث خلصنا على إثرها إلى أننا أمام اكتشاف تاريخي... عاودت الاتصال بالرجل وقال لي (إذا كانت بلا قيمة، تخلصوا منها)»، لافتاً إلى أن البائع كاد «يسقط أرضا» لدى إبلاغه بالقيمة التقديرية للقطعة.
وأوضحت دار المزادات عبر موقعها الإلكتروني إلى أن داعية الكفاح اللاعنفي غاندي «غالباً ما كان يقدم نظاراته القديمة أو تلك التي يرغب في التخلص منها إلى أشخاص في حاجة لها أو إلى أولئك الذين ساعدوه».
وهذه النظارات المبيعة في المزاد كان قد أعطاها غاندي في عشرينات القرن العشرين إلى عم البائع إلى كان يعمل حينها لحساب شركة «بريتش بتروليوم» النفطية في جنوب أفريقيا، بحسب دار «إيست بريستول» للمزادات التي أبدت اعتقادها بأن غاندي قدّمها «عربون شكر على بادرة حسنة» قام بها الرجل.



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».