أميركا تعاقب مستشاري الأسد عشية ذكرى «مجزرة الغوطتين»

أميركا تعاقب مستشاري الأسد عشية ذكرى «مجزرة الغوطتين»
TT

أميركا تعاقب مستشاري الأسد عشية ذكرى «مجزرة الغوطتين»

أميركا تعاقب مستشاري الأسد عشية ذكرى «مجزرة الغوطتين»

فرضت الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات طالت مستشارين للرئيس السوري بشار الأسد، وذلك عشية الذكرى السابعة لـ«مجزرة الغوطتين» التي اتهم النظام بارتكابها بسلاح كيماوي في ريف دمشق.
وشملت العقوبات يسار إبراهيم مساعد الرئيس السوري الذي يُعدّ الواجهة الاقتصادية لعائلة الأسد، ومستشارته الإعلامية لونا الشبل وزوجها محمد عمار الساعاتي، أحد كبار مسؤولي حزب «البعث» الحاكم.
وشملت العقوبات أيضا قيادات عسكرية حالية وسابقة لدورها في عرقلة جهود وقف النار في سوريا، بينها قائد «قوات الدفاع الوطني» فادي صقر، والقائد في «الفرقة الرابعة» بالحرس الجمهوري العميد غياث دلة، وسامر إسماعيل، مساعد العميد سهيل حسن الملقب بـ«النمر».
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان إن الولايات المتحدة تعلن عن «ست عقوبات ضد مؤيدي النظام تخليداً لذكرى الهجوم الكيماوي الذي شنه الأسد على الغوطتين، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 سوري».
على صعيد آخر، سارت موسكو خطوة إضافية لتوسيع وجودها العسكري في سوريا. ونشرت البوابة القانونية الإلكترونية للحكومة الروسية نص وثيقة تضمنت موافقة دمشق على «منح روسيا أراضي برية ومساحات بحرية حول اللاذقية بهدف تأسيس ونشر منشآت تابعة لمركز للرعاية الصحية».
 ... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.