السعودية تتمسك بالمبادرة العربية وحل الدولتين

شددت على ضرورة تمديد حظر السلاح على إيران

وزير الخارجية السعودي ونظيره الألماني لدى عقدهما مؤتمراً صحافياً مشتركاً في برلين أمس (أ.ب)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الألماني لدى عقدهما مؤتمراً صحافياً مشتركاً في برلين أمس (أ.ب)
TT

السعودية تتمسك بالمبادرة العربية وحل الدولتين

وزير الخارجية السعودي ونظيره الألماني لدى عقدهما مؤتمراً صحافياً مشتركاً في برلين أمس (أ.ب)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الألماني لدى عقدهما مؤتمراً صحافياً مشتركاً في برلين أمس (أ.ب)

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان التزام المملكة العربية السعودية السلام خياراً استراتيجياً، واستناده إلى مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، وأنها تعتبر أي إجراءات أحادية إسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية تقويضاً لحل الدولتين.
وقال وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس في برلين، أمس، إن السعودية تقدّر كل الجهود للتوصل إلى السلام وتخفيف مخاطر ضم إسرائيل لأراضٍ فلسطينية.
وقال الوزير السعودي أيضاً إن محادثاته مع نظيره الألماني «ناقشت أهمية الدفع بحل ليبي - ليبي يصل إلى تسوية سلمية ينتج عنها استقرار ليبيا وحمايتها من التدخلات الخارجية ومن الإرهاب ويحمي أمن المنطقة أجمع}. وشدد على {ضرورة تمديد حظر السلاح على إيران}.
وهذه الزيارة الثانية للوزير بن فرحان لبرلين خلال أشهر قليلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.