مقتل جنرال روسي في شرق سوريا

طيران موسكو يضرب أهدافاً قرب حدود تركيا

دخان يتصاعد من ريف إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من ريف إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
TT

مقتل جنرال روسي في شرق سوريا

دخان يتصاعد من ريف إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من ريف إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)

قتل جنرال روسي وأصيب عسكريان، أمس، بانفجار «عبوة ناسفة محلية الصنع» لدى عبور قافلة روسية قرب دير الزور التي تتقاسم السيطرة على ريفها أطراف مختلفة؛ بينها حلفاء أميركا وميليشيات إيرانية وخلايا «داعش».
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن العبوة انفجرت فيما كانت قافلة روسية عائدة بعد عملية إنسانية قرب مدينة دير الزور. وجاء في بيان للوزارة أن عسكريين ثلاثة أصيبوا بجروح في الانفجار، وأن «مستشاراً عسكرياً كبيراً برتبة (جنرال) قضى أثناء عملية نقله وتقديم المساعدة الطبية له».
إلى ذلك؛ قال شهود إن طائرات يُعتقد أنها روسية قصفت بلدات عدة في شمال غربي سوريا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، وذلك في تصعيد جديد للعنف منذ الاتفاق التركي - الروسي الذي أوقف حملة كبيرة قبل نحو 6 أشهر.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».