غارات روسية شمال إدلب قرب حدود تركيا

دخان يتصاعد من ريف إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من ريف إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
TT

غارات روسية شمال إدلب قرب حدود تركيا

دخان يتصاعد من ريف إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من ريف إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)

شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على ريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود التركية في هطاي، في الوقت الذي دفعت فيه تركيا بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المحافظة الواقعة في شمال غربي سوريا.
وانطلقت الغارات منذ الليلة قبل الماضية، واستمرت أمس (الثلاثاء)، حيث نفذ الطيران الروسي أكثر من 20 غارة على أطراف بلدة معرة مصرين وقرية الشيخ بحر الشيخ ومحيطها ومحيط حربنوش التي توجد بها معسكرات لـ«هيئة تحرير الشام»، كما تضم أيضاً مخيمات للنازحين.
في الوقت ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام جددت قصفها الصاروخي على قرى وبلدات كنصفرة وسفوهن والبارة والموزرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وتل واسط والزيارة بسهل الغاب شمال غربي حماة، فيما ردت فصائل المعارضة السورية المسلحة، و«هيئة تحرير الشام» بقصف مماثل استهدف مناطق سيطرة قوات النظام.
في غضون ذلك، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط المراقبة المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، حيث دخل أكثر من 25 آلية تحمل معدات عسكرية ولوجستية من معبر كفر لوسين، واتجهت نحو نقاط المراقبة التركية.
من ناحية أخرى، وقعت اشتباكات، أمس، بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات «مجلس الباب العسكري» التابعة لتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على محور قراطة بريف جرابلس شمال شرقي حلب، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة والقذائف.
إلى ذلك قتل 4 من عناصر الفصائل الموالية لتركيا، وأصيب عدد آخر إلى جانب مدنيين في انفجار عنيف وقع في ريف تل أبيض الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف الرقة الشمالي.
وذكر المرصد السوري أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة استهدفت حاجز سلوك - مبروكة الخاضع للفصائل الموالية لأنقرة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».