كامالا هاريس تختار «بايونير» اسماً رمزياً لها بالخدمة السرية

المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس (أ.ب)
المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس (أ.ب)
TT

كامالا هاريس تختار «بايونير» اسماً رمزياً لها بالخدمة السرية

المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس (أ.ب)
المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس (أ.ب)

اختارت كامالا هاريس «بايونير» (رائدة) كاسم رمزي خاص بها في الخدمة السرية، حيث أصبحت المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس الأميركي أول امرأة سوداء على تذكرة حزب كبير، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال مصدر في إنفاذ القانون لشبكة «سي إن إن» أمس (الاثنين)، إن هاريس اختارت الاسم الرمزي بعد أن وُضعت تحت حماية الخدمة السرية الأسبوع الماضي، بعد اختيارها كنائبة لجو بايدن في سباق الديمقراطيين على البيت الأبيض.
ويمكن للأشخاص الخاضعين لحماية الخدمة السرية اختيار أسماء الرموز الخاصة بهم من قائمة معتمدة من قبل وكالة اتصالات البيت الأبيض، ومن المعروف أن مرشحي البيت الأبيض وأزواجهم يختارون الأسماء التي تعني لهم شيئا شخصياً.
ويُعتقد أن اختيار هاريس لكلمة بايونير هو إشارة إلى صنعها للتاريخ كأول امرأة سوداء، أميركية هندية وامرأة أميركية جامايكية ترشح لمنصب نائب الرئيس على تذكرة الحزب الكبرى.
ويأتي اختيار هاريس لكلمة بايونير عندما اختار بايدن التمسك بكلمة «سلتيك» - الاسم الرمزي الذي اختاره لأول مرة عندما كان نائبا للرئيس في إدارة باراك أوباما.
واختارت جيل زوجة بايدن الاحتفاظ بالاسم الرمزي «كابري».
ولم يُعرف الاسم الرمزي لدوج زوج هاريس بعد، ولكنه سيبدأ أيضاً على الأرجح بحرف «بي»، بالنظر إلى أن أزواج المرشحين وأفراد أسرتهم يمكنهم اختيار اسم يبدأ بالحرف الأول نفسه مثل الاسم الرمزي للمرشح.
وقال جوناثان واكرو، الوكيل الخاص السابق للخدمة السرية ومحلل إنفاذ القانون في «سي إن إن»، إن الأسماء الرمزية غالباً ما تكون رمزية للفرد وما يتطلعون إلى تحقيقه في أدوارهم.
وأضاف: «مع الرئيس السابق باراك أوباما، كان لقب (المتمرد) هو مثال رائع: كيف عارض المؤسسة في بعض الأشياء التي قام بها... ومثل باربرا بوش، التي كان اسمها الرمزي هو (الهدوء) ما يجسد السكينة والسلام في زمن الحرب».
وأن الاسم الرمزي للخدمة السرية لدونالد ترمب هو «موغول» وزوجته ميلانيا ترمب «ميوز».
واختار نائب الرئيس مايك بنس لقب «هوسير» والسيدة الثانية كارين بنس «هامينغ بيرد».
ورغم تعيينها لأسباب أمنية، فإن أسماء الرموز عادة ما تكون معروفة للجمهور.


مقالات ذات صلة

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

ضربات وقائية على طاولة ترمب لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية

يدرس الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، شن ضربات استباقية على المنشآت النووية الإيرانية من بين الخيارات لردع قدرة إيران على تطوير أسلحة الدمار الشامل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

موسكو: بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب ترمب

كشفت موسكو عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب دونالد ترمب الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.