سلطان بن سلمان: نتجه لتخصيص وتفعيل أماكن ترفيهية للشباب في المناطق السياحية

خلال افتتاحه المعرض المصاحب لـ«ملتقى ألوان السعودية»

الأمير سلطان بن سلمان خلال افتتاحه الملتقى في صورة تذكارية مع بعض الحضور
الأمير سلطان بن سلمان خلال افتتاحه الملتقى في صورة تذكارية مع بعض الحضور
TT

سلطان بن سلمان: نتجه لتخصيص وتفعيل أماكن ترفيهية للشباب في المناطق السياحية

الأمير سلطان بن سلمان خلال افتتاحه الملتقى في صورة تذكارية مع بعض الحضور
الأمير سلطان بن سلمان خلال افتتاحه الملتقى في صورة تذكارية مع بعض الحضور

أكد الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، خلال إطلاق «ملتقى ألوان السعودية» في نسخته الثالثة بالرياض، أن هناك توجها لتخصيص أماكن للشباب في المناطق السياحية الجديدة وتفعيلها لجذبهم للسياحة الداخلية وإشباع حاجاتهم في أماكن مخصصة لهم، مبينا أن خادم الحرمين الشريفين يركز كثيرا على الشباب ويهتم بأمرهم. وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار: «نعمل الآن مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والجهات المختصة لدعم الشباب السعودي»، مشيرا إلى أن الشباب هم أغلبية الشعب السعودي وأنه لا يمكن أن ينمو أي قطاع اقتصادي إلا بهم.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن خادم الحرمين الشريفين أصدر قرارا بالسماح بالتصوير بالسعودية في حدود احترام البشر والمواقع غير المسموح بتصويرها، مضيفا أن هيئة السياحة تتجه لفتح الآفاق مع المواطنين، من خلال الصور، مشيرا إلى أن مكتبة الصور في هيئة السياحة والآثار تحتوي على ما بين 15 ألفا و20 ألف صورة. وشهد الملتقى تسابق الزوار من الشباب لالتقاط صور تذكارية خاصة مع الأمير سلطان بن سلمان (سيلفي)، خلال افتتاحه المعرض المصاحب لـ«ملتقى ألوان السعودية».
وتضمن المعرض المصاحب للملتقى الكثير من الأجنحة، حيث ‏خصص جناح للصور المشاركة في المسابقة، والصور الفائزة، وصور الهواتف الذكية، والسجادة الحمراء التي خصصت لتجمع وتصوير المشاهير في مجال الفنون المختلفة، و«بريد ألوان»، والكثير من المحاور المبتكرة في هذه النسخة من «ملتقى ألوان».
وتميز المعرض هذا العام بتنوع أكبر ومشاركات متعددة تشمل عددا من الموضوعات المختلفة من الصورة وحتى الفيلم، حيث يتضمن معرض هذا العام ورشات تدريبية حية على مدار 6 أيام، يعرض فيها نخبة من المبدعين والمصورين المحترفين أعمالهم من مختلف التخصصات، ومحاضرات وجلسات نقاش ودورات تدريبية ميدانية. وتشارك السفارات هذا العام بمجموعة كبيرة من الصور، من خلال عرض صور فوتوغرافية مختلفة الأنماط تشمل الطبيعة والتراث والآثار، وجناح لمعرض خاص لعرض الأفلام السياحية التي سيتسابق عليها المبدعون لنيل الجوائز بعد تحكيمها من لجنة تحكيم خاصة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.