تايلاند تشهد أكبر مظاهرة مناهضة للحكومة منذ أعوام

من مظاهرات التايلانديين في بانكوك (رويترز)
من مظاهرات التايلانديين في بانكوك (رويترز)
TT

تايلاند تشهد أكبر مظاهرة مناهضة للحكومة منذ أعوام

من مظاهرات التايلانديين في بانكوك (رويترز)
من مظاهرات التايلانديين في بانكوك (رويترز)

انضم أكثر من عشرة آلاف من المتظاهرين التايلانديين الذين هتفوا «تسقط الديكتاتورية» و«البلد ملك الشعب» إلى احتجاج مناهض للحكومة في بانكوك، اليوم الأحد، في أكبر مظاهرة مناهضة للحكومة منذ انقلاب 2014،
كما دعا بعض الطلاب إلى إصلاح النظام الملكي وهو مطلب كان محظوراً الخوض فيه من قبل، إضافة إلى مطالب برحيل حكومة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، ووضع دستور جديد وإنهاء المضايقات التي يتعرض لها نشطاء المعارضة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقاد طلاب احتجاجات شبه يومية على مدى الأسابيع الماضية لكن مظاهرة، اليوم الأحد، اجتذبت مشاركة من حشود أكبر في البلاد التي شهدت على مدى عقود احتجاجات تخللتها انقلابات عسكرية.
وقال الناشط الطلابي باتسالاوالي تاناكيتويبونبون (24 عاماً) للحشد عند نصب الديمقراطية في بانكوك: «نريد انتخابات جديدة وبرلماناً جديداً من الشعب... وأخيراً، حلمنا هو أن يكون لدينا نظام ملكي يخضع حقاً للدستور».
وفاز برايوت، الرئيس السابق للمجلس العسكري الحاكم، العام الماضي بالانتخابات التي تقول المعارضة إنها أُجريت بطريقة تضمن له الاحتفاظ بالسلطة.
وزاد الغضب من اتهامات بالفساد واعتقال بعض قادة الطلاب بسبب احتجاجات سابقة والتداعيات الاقتصادية لفيروس «كورونا».
وقال منظمون والشرطة إن عدد من شاركوا في الاحتجاج فاق عشرة آلاف. وذكر قسم شرطة منطقة تشانا سونغكرام أن العدد لا يزيد على 12 ألفاً.
وقالت متحدثة باسم الحكومة للصحافيين: «رئيس الوزراء يعبر عن قلقه للمسؤولين وللمحتجين ويدعوهم لتجنب العنف». وأضافت أن برايوت وجه مجلس الوزراء باتخاذ خطوات لبناء جسور التفاهم بين الأجيال.
ولم يصدر تعليق بعد من القصر الملكي.
وأقام عشرات من الموالين للملكية مظاهرة في ذات توقيت المظاهرة المناهضة للحكومة ولوحوا بعلم البلاد ورفعوا صوراً للملك ولشخصيات أخرى من البلاط.


مقالات ذات صلة

المعارضة الفنزويلية تقول إن زعيمتها «أُطلق سراحها» بعدما «اعتُقلت بالقوة»

أميركا اللاتينية زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب)

المعارضة الفنزويلية تقول إن زعيمتها «أُطلق سراحها» بعدما «اعتُقلت بالقوة»

أُطلق سراح زعيمة المعارضة الفنزويلية التي كان فريقها ندّد باعتقالها إثر تظاهرة مناهضة للرئيس نيكولاس مادورو في كراكاس، في رواية وصفتها الحكومة بأنها «كذب».

«الشرق الأوسط» (كراكاس)
آسيا رجال شرطة يقفون حراساً أمام الأشخاص المشاركين في تجمع لدعم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من المقر الرئاسي في سيول 2 يناير 2025 (أ.ف.ب)

متظاهرون يحاولون منع اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول

ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أغلقوا الطريق أمام مكتبه، (الخميس)، في محاولة لمنع اعتقاله.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أفريقيا انفجار قنبلة غاز مسيل للدموع خارج مقر البرلمان الكيني في نيروبي حيث كان محتجون يتظاهرون رفضاً لرفع الضرائب في 25 يونيو الماضي (أ.ف.ب)

الرئيس الكيني يتعهد وضع حد لعمليات اختطاف متظاهرين

تعهد الرئيس الكيني ويليام روتو «وضع حد لعمليات اختطاف» الشرطة متظاهرين وشباناً مناهضين للسلطة، بعد حالات جديدة نددت بها منظمات غير حكومية ومحامون وسياسيون.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
أوروبا مظاهرات حاشدة في بلغراد ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته (أ.ف.ب)

مظاهرات في بلغراد ضد الرئيس الصربي

تدفق عشرات الآلاف إلى ساحة رئيسية في العاصمة الصربية، اليوم الأحد، للمشاركة في مظاهرة حاشدة ضد الرئيس الشعبوي ألكسندر فوتشيتش وحكومته.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
أميركا اللاتينية حشد من المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في العاصمة الكوبية هافانا (إ.ب.أ)

مظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في هافانا

تظاهر مئات الآلاف من الكوبيين، يتقدمهم الرئيس ميغيل دياز كانيل، والرئيس السابق راؤول كاسترو، أمام سفارة الولايات المتحدة في هافانا، للمطالبة برفع الحصار.

«الشرق الأوسط» (هافانا)

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.