أكدت مجموعة «أصدقاء السودان»، التي اجتمعت في العاصمة السعودية الرياض أمس، دعمها الكامل للخرطوم، لإنجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق آمال الشعب السوداني المشروعة، في السلام والازدهار.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال المؤتمر، الذي يعقد في نسخته الثامنة، برئاسة المملكة، وبمشاركة 25 دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والنرويج والإمارات ودولة جنوب السودان، إن هناك فرصة تاريخية لتحقيق الأمن والعدالة والسلام المستدام في السودان.
وثمّن خلال الاجتماع الذي عقد افتراضياً عبر الفيديو «جهود الولايات المتحدة في سبيل إزالة اسم السودان من اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، الأمر الذي يعتبر أساسياً في إنجاح الإصلاح الاقتصادي».
وتابع الأمير قائلاً: «السعودية ستعمل ما في وسعها حتى تتبوأ دولة السودان الشقيقة مكانها الطبيعي في مقدمة الدول العربية والجوار الأفريقي ودول العالم».
من جانبه، أكد الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني أن من أولويات حكومته، إرساء السلام وبناء أسس متينة للاقتصاد السوداني، فيما جدد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي التأكيد على أن «السودان اليوم على الطريق الصحيح ليصبح قصة نجاح تاريخية ونموذجاً يحتذى به في المنطقة».