ارتباك في دمشق بعد «هبوط ضغط» الأسد

توقف فترة خلال إلقاء خطابه بالبرلمان... واستنفار «الحرس الجمهوري»

الرئيس السوري بشار الأسد (أرشيف – رويترز)
الرئيس السوري بشار الأسد (أرشيف – رويترز)
TT

ارتباك في دمشق بعد «هبوط ضغط» الأسد

الرئيس السوري بشار الأسد (أرشيف – رويترز)
الرئيس السوري بشار الأسد (أرشيف – رويترز)

أدى إعلان وسائل الإعلام الرسمية السورية، توقف الرئيس بشار الأسد عن إلقاء خطابه أمام مجلس الشعب (البرلمان) أمس بسبب «هبوط في ضغط الدم»، إلى ارتباك في دمشق، وسط أنباء عن استنفار أجهزة الأمن والحرس الجمهوري.
وذكر التلفزيون الرسمي، أن الأسد أصيب بانخفاض في ضغط الدم لبضع دقائق أثناء إلقائه كلمة أمام البرلمان ثم «استأنف كلمته بشكل طبيعي»، فيما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «كلمة السيد الرئيس بشار الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب تخللها توقف ناتج عن حالة هبوط ضغط طفيفة أصابت الرئيس قبل أن يعود ليستأنف الكلمة بشكل طبيعي».
وأفاد نشطاء معارضون بأن الأسد جلس على الكرسي لدقائق ثم حاول أن يعود لإلقاء الخطاب، قبل أن يتعرق كثيراً ويضطر للخروج من القاعة لمدة ربع ساعة. وعزا الأسد لدى عودته، السبب إلى هبوط ضغطه بسبب عدم تناوله الطعام لفترة طويلة.
وقليلا ما تتحدث وسائل الإعلام الرسمية عن صحة الأسد (55 عاما) الذي يحكم بلداً يواجه انهياراً اقتصاديا وشهد حرباً استمرت نحو عشر سنوات وأودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشردت ملايين آخرين.
وانتقد الأسد العقوبات الأميركية في الخطاب المسجل، وقال: «العقوبات الأميركية التي تعرف باسم قانون قيصر تضاف إلى جهود سابقة (لخنق) الشعب السوري والإضرار بمستويات المعيشة».

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.