السعودية تجدد دعمها لجهود حكومة السودان في إنجاح المرحلة الانتقالية

الرياض ثمَّنت جهود واشنطن لإزالة اسم الخرطوم من لائحة الإرهاب

الأمير فيصل بن فرحان خلال كلمته في بداية الاجتماع الثامن لأصدقاء السودان (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال كلمته في بداية الاجتماع الثامن لأصدقاء السودان (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تجدد دعمها لجهود حكومة السودان في إنجاح المرحلة الانتقالية

الأمير فيصل بن فرحان خلال كلمته في بداية الاجتماع الثامن لأصدقاء السودان (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال كلمته في بداية الاجتماع الثامن لأصدقاء السودان (الخارجية السعودية)

جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الأربعاء)، التأكيد على دعم بلاده السياسي الكامل للجهود الحثيثة من الحكومة السودانية، في سبيل إنجاح المرحلة الانتقالية، وتحقيق آمال الشعب السوداني المشروعة في الحرية والعدالة والسلام.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال كلمته في بداية الاجتماع الثامن لأصدقاء السودان: «نحن نعي أن الطريق لتحقيق السلام المستدام والتنمية والازدهار في السودان محفوف بالتحديات والصعوبات؛ إلا أنه السبيل الوحيد لإنقاذ السودان من محنته»؛ مشدداً على «أهمية احترام سيادة السودان واستقلال قراره، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في سبيل الوصول إلى سلام شامل يعزز وحدته الوطنية وأمنه الإقليمي».
وأضاف: «وإننا اليوم إذ نرحب بشركاء السلام، فإننا نؤكد على ضرورة التحلي بالمسؤولية أمام هذه الفرصة التاريخية لتحقيق الأمن والعدالة والسلام المستدام، وتغليب المصلحة الوطنية العليا فوق أي خلافات أو نزاعات»؛ مؤكداً أن «عملية السلام مرتبطة بشكل مباشر بمسائل التنمية والإصلاح الاقتصادي، مقدراً جهود الحكومة الانتقالية في مواجهة التحديات الاقتصادية التي فاقمت جائحة (كورونا) منها».
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى «ضرورة مواصلة الدعم من جميع الشركاء للحكومة الانتقالية، في سبيل التنفيذ الفعال للإصلاحات الاقتصادية في الوقت المناسب، والسعي للبدء في عملية التخفيف من ديونه في إطار العمل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي»، مثمناً جهود الولايات المتحدة في سبيل إزالة اسم السودان من اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب؛ الأمر الذي يعد أساسياً لإنجاح الإصلاحات الاقتصادية.
ونوَّه بأن «دعم السودان في الوقت الحالي يعد استثماراً مهماً للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة والمجتمع الدولي»؛ لافتاً إلى أن «السعودية ستعمل ما في وسعها حتى يتبوأ السودان الشقيق مكانه الطبيعي في مقدمة الدول العربية والجوار الأفريقي ودول العالم».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.