السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بـ«كورونا» بين الشباب 5 مرات

استخدام السجائر الإلكترونية يضر بالرئتين ويزيد من خطر الإصابة بـ«كورونا» (أ.ب)
استخدام السجائر الإلكترونية يضر بالرئتين ويزيد من خطر الإصابة بـ«كورونا» (أ.ب)
TT

السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بـ«كورونا» بين الشباب 5 مرات

استخدام السجائر الإلكترونية يضر بالرئتين ويزيد من خطر الإصابة بـ«كورونا» (أ.ب)
استخدام السجائر الإلكترونية يضر بالرئتين ويزيد من خطر الإصابة بـ«كورونا» (أ.ب)

كشفت دراسة أميركية حديثة أن خطر الإصابة بفيروس «كورونا المستجد» يكون أعلى بمقدار 5 مرات لدى الشباب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية.
وحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد أجرى الباحثون المنتمون لجامعة ستانفورد، الدراسة على 4351 مشاركاً من مختلف الولايات الأميركية بغرض تقييم العلاقة بين التدخين الإلكتروني، والإصابة بفيروس «كورونا» لدى الشباب.
ووجدت الدراسة أن استخدام السجائر الإلكترونية يضر بالرئتين ويزيد من خطر الإصابة بـ«كورونا»، خصوصاً بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاماً.
وأوضح الباحثون أن أولئك الشباب يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالمرض بمقدار خمس مرات مقارنةً بغيرهم من الأشخاص الذين لا يستخدمون هذا النوع من السجائر، كما أكدوا أن أولئك الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية والسجائر العادية معاً، يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالفيروس بنحو 7 مرات.
ولفتت الدراسة إلى أن السجائر الإلكترونية تتسبب في تلف الرئتين، وتُضعف جهاز المناعة، ما يزيد من خطر الإصابة بعدوى «كورونا».
وحذر فريق الدراسة من إمكانية انتقال «كورونا» عبر الدخان الخارج من السجائر الإلكترونية التي يستخدمها مرضى «كورونا»، مشيرين إلى أن هذا الدخان قد يكون محملاً بالفيروس.
وقالت الدكتورة بوني هالبيرن فيلشر، التي قادت الدراسة: «كنا نعرف أن هناك علاقة بين التدخين الإلكتروني وارتفاع خطر الإصابة بـ(كورونا)، لكننا لم نتوقع أبداً أن تكون هذه العلاقة بهذه القوة».
ويدخن واحد من بين كل أربعة مراهقين في الولايات المتحدة، السجائر الإلكترونية، والتي أصبحت في السنوات الأخيرة من المنتجات المحببة جداً لدى الشباب.
وقد تسببت هذه السجائر في وفاة، وإصابة نحو 2500 شخص في الولايات المتحدة في عام 2019، نتيجة إصابتهم بمرض رئوي غامض.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».