نيوزيلندا ترجئ العملية الانتخابية مع عودتها للعزل العام

بعد تجدد إصابات «كورونا»

رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن خلال توجهها إلى مؤتمر صحفي في ويلينغتون (أ.ب)
رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن خلال توجهها إلى مؤتمر صحفي في ويلينغتون (أ.ب)
TT

نيوزيلندا ترجئ العملية الانتخابية مع عودتها للعزل العام

رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن خلال توجهها إلى مؤتمر صحفي في ويلينغتون (أ.ب)
رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن خلال توجهها إلى مؤتمر صحفي في ويلينغتون (أ.ب)

أرجأت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، اليوم (الأربعاء)، خطوة رئيسية على طريق الانتخابات العامة التي ستنعقد الشهر المقبل، وذلك مع عودة البلاد لتطبيق إجراءات العزل العام بعد اكتشاف حالات إصابة جديدة بفيروس «كورونا» لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقالت أرديرن إنها ستعلق حل البرلمان، الذي كان من المقرر أن يفسح المجال لإجراء انتخابات محددة سلفاً في 19 سبتمبر (أيلول)، حتى أول من أمس (الاثنين). وأضافت أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن تأجيل الاقتراع الفعلي.
واضافت أرديرن في مؤتمر صحافي تلفزيوني: «من السابق لأوانه اتخاذ قرارات، لكن هناك بعض المرونة في تأجيل موعد الانتخابات إذا لزم الأمر»، مضيفةً أنه يمكن اختيار أي موعد قبل 21 نوفمبر (تشرين الثاني) للانتخابات.
ويتعقب مسؤولو الصحة في نيوزيلندا على وجه السرعة مصدر أربع حالات إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19» وكلها داخل عائلة واحدة في أوكلاند، أكبر مدينة في البلاد.
ودفعت مجموعة الإصابات هذه، وهي الحالات الأولى التي تم الإبلاغ عنها في البلاد منذ 102 يوم، أرديرن إلى الإعلان عن معاودة فرض إجراءات العزل العام في وقت متأخر من مساء أمس (الثلاثاء).
وتحولت أوكلاند إلى قيود المستوى الثالث في منتصف النهار (2400 بتوقيت غرينتش) اليوم (الأربعاء)، مما يتطلب من الناس عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة. وأُعيد فرض قيود المستوى الثاني الأكثر مرونة على بقية البلاد. وستبقى القيود في البداية سارية حتى يوم الجمعة.
وحثت أرديرن قائلة «استمروا على عطفكم واعتنوا بعضكم ببعض»، مضيفة أن البحث عن مصدر العدوى جارٍ. ولم تسافر الأسرة إلى الخارج.وتابعت «نعلم أنه على الرغم من أننا نبحث في المقام الأول عن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، فإننا بحاجة للتحقق مما إذا كان للأمر علاقة بالشحن أم لا».
من جانبه، قال المدير العام للصحة آشلي بلومفيلد، إن الأسرة المصابة كانت في عزلة صارمة في المنزل، لكن امرأة سافرت إلى الأماكن السياحية في روتوروا بينما كانت تظهر عليها الأعراض.
وأضاف بلومفيلد أن مسؤولي الصحة يتتبعون أنشطتها بشكل عاجل ومستعدون لاختبار عشرات الآلاف من الأشخاص في الأيام المقبلة.
وأفادت أرديرن بأن مرافق رعاية المسنين ستغلق أبوابها من منتصف النهار أمام الجميع باستثناء الموظفين وشحنات السلع الأساسية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.