ميغان تدربت على الانحناءة الملكية ومقاومة عمليات «الاختطاف»

الأمير هاري وزوجته ميغان (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان (رويترز)
TT

ميغان تدربت على الانحناءة الملكية ومقاومة عمليات «الاختطاف»

الأمير هاري وزوجته ميغان (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان (رويترز)

زعم كتاب جديد أن ميغان ماركل قد تلقت تدريبات في كل شيء، بدءاً من أداء الانحناءة الملكية إلى مقاومة عمليات الاختطاف استعداداً للحياة وسط العائلة المالكة. وسلط كتاب «Finding Freedom»، أو «العثور على الحرية»، الذي نُشر على حلقات بصحيفتي «ذا تايمز» و«صنداي تايمز»، الضوء على موقف جعل دوقة ساسكس تشعر «بالإحباط والتأثر العاطفي» جراء «التجربة السريالية» التي وضعتها فيها إحدى مساعداتها عندما تدخلت في اختياراتها شكل حليها ومجوهراتها، حسب ما ذكرته صحيفة «إيفنغ استاندارد» البريطانية. فقد ذكر مؤلفو الكتاب، أنه في الأيام الأولى لعلاقتها بالأمير هاري قامت ميغان بشراء سلسلة ذهبية عيار 14 قيراطاً بقيمة 300 دولار أميركي (230 جنيهاً إسترلينياً) مدون عليها الأحرف الأولى «الهاء» و«الميم». أضاف المؤلفان المشاركان، أوميد سكوبي وكارولين دوراند، «أن ميغان تلقت مكالمة هاتفية من إحدى كبريات مساعداتها بقصر كنسينغتون بعد يومين من التقاط صورة لها وهي تشتري الزهور من البائع المعتاد مرتدية قرطها الجديد. وعلقت ميغان على المكالمة قائلة (لقد أُبلغت أن ارتداء مثل هذه القلادة لا يؤدي إلا إلى تشجيع المصورين على اللهاث وراء مثل هذه الصور سعياً للعناوين الجديدة)».
بعد إعلان خطوبة هاري وميغان في عام 2017، تلقت الدوقة تدريباً للاستعداد لحياة جديدة بصفتها عضواً في العائلة المالكة، تماماً مثل دوقة كمبريدج.
وزعم الكتاب، أنه كان يتعين على ميغان أن «تخضع للتدريب نفسه غير الرسمي الذي خضعت له كيت عند خطبتها لويليام - وهي سلسلة من الإرشادات التي غطت كل شيء، بدءاً من كيفية الخروج بأمان من سيارتك السيدان التي يقودها سائق أثناء ارتداء تنورة ضيقة، إلى طريقة مجاملة أفراد العائلة وفق مكانك في التسلسل الهرمي؛ ولذلك كانت ميغان على صلة بفريق من الخبراء».
لكن التعليمات لم تتوقف عند هذا الحد؛ فقد خضعت الممثلة السابقة أيضاً لدورة أمنية لمدة يومين تحت إشراف وحدة «ساس» الخاصة التابعة للجيش البريطاني. استطرد مؤلفا الكتاب، إن «التدريب الذي أكمله جميع كبار أفراد العائلة المالكة باستثناء الملكة في مقر ساس في هيريفورد – كان بمثابة الاستعداد لجميع السيناريوهات الأمنية عالية الخطورة، بما في ذلك الاختطاف واحتجاز الرهائن والاعتداءات الإرهابية».
ووصف كتاب «العثور على الحرية»، الذي نُشر الثلاثاء، كيف «وضعت الدوقة في حقيبة سيارة» من قبل «إرهابي» واقتيدت إلى مكان ما قبل أن ينقذها الضباط.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.