بسبب الفيضانات ... أبقار عالقة على سطوح منازل بكوريا الجنوبية

بسبب الفيضانات ... أبقار عالقة على سطوح منازل بكوريا الجنوبية
TT

بسبب الفيضانات ... أبقار عالقة على سطوح منازل بكوريا الجنوبية

بسبب الفيضانات ... أبقار عالقة على سطوح منازل بكوريا الجنوبية

علقت عشرات الأبقار على أسطح المنازل بسبب الفيضانات في كوريا الجنوبية، ما طرح تحديات كبيرة أمام فرق الإنقاذ بسبب ضخامة الكثير من هذه الحيوانات.
وكانت رؤوس الماشية تطفو إلى الأعلى مع تصاعد مياه الفيضانات خلال اليومين الماضيين في مدينة غوريي الزراعية في جنوب البلاد، إلى أن بلغت بر الأمان على أسطح منازل ومبان.
وعندما انحسر الطوفان، وجدت الحيوانات نفسها عالقة في مكان مرتفع ورطب من دون سبيل للنزول.
وأظهرت الصور ما يصل إلى تسعة من هذه الأبقار تقف على سطح منزل متضرر.
وقال أحد السكان لقناة "جي تي بي سي" التلفزيونية "كانت الأبقار تسبح مع ارتفاع منسوب المياه وقد شقت طريقها صعودا إلى السطح وبقيت هناك حتى بعد انحسار مياه الفيضانات".
وقد أحضر عناصر الإنقاذ رافعة وأنزلوا الماشية واحدة تلو الأخرى من فوق أسطح المنازل، ورفعوها على حبال.
لكن بعد عودة الأبقار إلى حظائرها، ظهرت أعراض التهاب رئوي على الكثير منها، وفق ما أفاد طبيب بيطري متطوع في جهود الإغاثة.
وقد شهدت كوريا الجنوبية على مدى أسابيع هطول أمطار غزيرة تسببت في فيضانات واسعة النطاق، ما أودى بحياة 31 شخصا منذ بداية الشهر.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».