تأكيد سعودي على إجراءات الوقاية مع عودة الموظفين

سجلت المملكة انخفاضاً في الإصابات الحرجة

نشاط واسع لحملات التوعية في كافة مجالات الحياة السعودية (واس)
نشاط واسع لحملات التوعية في كافة مجالات الحياة السعودية (واس)
TT

تأكيد سعودي على إجراءات الوقاية مع عودة الموظفين

نشاط واسع لحملات التوعية في كافة مجالات الحياة السعودية (واس)
نشاط واسع لحملات التوعية في كافة مجالات الحياة السعودية (واس)

جددت الصحة السعودية من تحذيراتها ونشراتها التوعوية، بعد عودة الموظفين لأعمالهم أمس بعد إجازة عيد الأضحى. وقال وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة: «نعود لأعمالنا وخدمة وطننا، وشعارنا: ألبسُ كمامتي، لن أصافح، أتركُ مسافة كافية».
يأتي ذلك مع تسجيل الوزارة ارتفاعا طفيفا في الحالات المصابة، وفق ما أعلن متحدث الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، خلال الإيجاز الصحافي بشأن مستجدات كورونا «(كوفيد - 19»)، موضحا أن الوزارة «لا تزال ترصد نزولاً في عدد الحالات الحرجة، حيث بلغت 5.5 في المائة خلال الفترة الحالية». وبين متحدث وزارة الصحة أنه بعد مرحلة الاستقرار التي وصلت لها حالات كورونا المستجد أظهرت البيانات انخفاضا في تسجيل الحالات مع ارتفاع طفيف وقال: «بعد مرحلة الاستقرار التي وصلنا لها قبل بضعة أسابيع، نرصد انخفاض منحنى تسجيل الحالات، إلا أن هنالك ارتفاعاً طفيفاً».
وأعلن المتحدث عن تسجيل 1599 حالة تعاف جديدة من فيروس كورونا الجديد كوفيد - 19 ليصبح الإجمالي 252039 حالة. وقالت الوزارة: إنه تم تسجيل 1428 حالة، بذلك يصبح إجمالي عدد الإصابات 288690 حال. كما أكدت وزارة الصحة تسجيل 37 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 3167 حالة وفاة. وكشفت الوزارة أن عدد الحالات النشطة بلغ 33484، والحالات الحرجة 1816 حالة.
إلى ذلك، كشف الدكتور محمد عبد العالي عن انطلاق الاختبارات السريرية الخاصة بكورونا في السعودية قريبا. وبين أن إجمالي الفحوصات في المملكة بلغت 3.813.274 فحصاً مخبرياً دقيقاً، مع انخفاض في تسجيل الحالات الحرجة، منذ أسابيع. ونفى عبد العالي وجود تفشيات أو بؤر ذات تأثير مرتبطة بنشاط معين. في الوقت الذي شدد فيه على أنه لم يثبت علمياً إصابة الشخص مجدداً بعد تعافيه من الفيروس.
الكويت
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس (الأحد)، تسجيل أربع حالات وفاة جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء مرض «كوفيد - 19» الناجم عن الإصابة بالفيروس، إلى 478. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، أمس، إنه تم تسجيل 514 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 71 ألفاً و713 حالة. وأشار المتحدث إلى وجود 115 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية داخل وحدات العناية المركزة.
كما أعلنت وزارة الصحة الكويتية أن 713 مصاباً تماثلوا للشفاء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين من «كورونا» إلى 63 ألفاً و519.
الإمارات
كشفت الإمارات عن 225 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، مما يرفع مجموع الحالات المسجلة 62.525 حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة مصاب واحد وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 357 حالة. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 323 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 56.568 ألف حالة.
البحرين
وفي البحرين، أعلنت وزارة الصحة أن الفحوصات أظهرت تسجيل 322 حالة قائمة جديدة، وتعافي 273 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 40549. في حين بلغ عدد الحالات القائمة تحت العناية 35 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 89 حالة، في حين أن 2883 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 2918 حالة قائمة.
سلطنة عمان
وفي عمان، سجلت وزارة الصحة أمس تسجيل 223 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا ليصبح العدد الكلي للحالات المُسجلة في السلطنة 81580. و513 وفاة، فيما تماثلت 74691 حالة للشفاء. وذكرت الوزارة أن عدد الحالات المنومة خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 44. ليصل إجمالي المنومين إلى 488، والحالات المنومة في العناية المركزة 171 حالة.
قطر
من جانبها، أعلنت قطر عن تسجيل 297 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وشفاء 271 حالة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض إلى 109709. بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.