رجل عارٍ يطارد خنزيراً برياً انتزع حاسوبه قرب بحيرة ألمانية

TT

رجل عارٍ يطارد خنزيراً برياً انتزع حاسوبه قرب بحيرة ألمانية

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر رجلا عاريا يطارد خنزيرا برياً انتزع منه جهاز الكومبيوتر المحمول فيما كان يسترخي تحت أشعة الشمس عند بحيرة في العاصمة الألمانية برلين. وكانت قد وقعت هذه الحادثة عند بحيرة تويفيلسي المحببة لدى عشاق الاسترخاء تحت أشعة الشمس مجردين من أي ملابس. والتقطت الصور أديل لانداور المقيمة في برلين، ونشرتها عبر حسابها على «إنستغرام» الجمعة واصفة الرجل بأنه «بطل حقيقي».
وكتبت لانداور «أتت أنثى خنزير بري مع صغيريها من الغابة بحثا عن قوتها. وقد أثار ذلك الخوف في نفوس كثير منا غير أن الخنازير البرية بدت مسالمة». وأضافت «بعدما أكلت البيتزا من حقيبة رجل كان يسبح في البحيرة، بدأت البحث عن حلويات قبل أن تقع على حقيبة صفراء وتقرر انتزاعها».
وحصلت المطاردة المصوّرة بعدما انتزع الخنزير البري بصورة مباغتة الحقيبة التي تحوي جهاز كومبيوتر محمول. وتابعت لانداور «جميعنا أعجبنا به كثيرا وبمحافظته على التركيز، ولدى عودته حاملا الحقيبة الصفراء صفقنا له جميعا وهنّأناه على نجاحه». وأكدت أن «هذا ما يحصل عندما يركز المرء على أهدافه». ونشرت لانداور الصور عبر حسابها الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي، وجرى تشاركها آلاف المرات.
وقالت «لقد ضحك الرجل عندما أريته الصور وطلب إذنه لمشاركتها»، مضيفة «أظن أن الحياة لها جوانب مرحة ويجب أن نتشاركها». وقد فوجئت لانداور بالتفاعل الكبير مع الصور. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية «فوجئت للغاية طبعا. لا أحد يمكنه أن يتوقع مثل هذا الاهتمام الكبير».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.