«إقامة دبي» تصدر 12 تقريراً حول مرحلة ما بعد «كوفيد ـ 19»

رجل يخضع لفحص {كورونا} في مكان إقامته بدبي  (رويترز)
رجل يخضع لفحص {كورونا} في مكان إقامته بدبي (رويترز)
TT

«إقامة دبي» تصدر 12 تقريراً حول مرحلة ما بعد «كوفيد ـ 19»

رجل يخضع لفحص {كورونا} في مكان إقامته بدبي  (رويترز)
رجل يخضع لفحص {كورونا} في مكان إقامته بدبي (رويترز)

أعلنت الإمارات، أمس، تسجيل 239 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة، وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، مما يرفع مجموع الحالات المسجلة 62.3 ألف حالة. وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات شفاء 230 حالة جديدة لمصابين بـ«كوفيد-19»، وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 56.245 ألف حالة، في الوقت الذي قالت فيه إنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ومن جهة أخرى، أصدرت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي 12 تقريراً استعداداً لمرحلة ما بعد «كوفيد-19»، حيث سلطت الضوء على تحديات المستقبل لقطاعات إقامة دبي، ومنها قطاع الموارد البشرية الذي شمل عمليات تعديل الهياكل الوظيفية وفق تغير أنماط واتجاهات العمل، وقطاع المنافذ الجوية والبحرية والبرية الذي تضمن العمليات المستقبلية لدخول وخروج المسافرين.
وركزت التقارير على عمليات إصدار أذونات الدخول والإقامة، واشتراطاتها المستقبلية، بالإضافة إلى قطاع متابعة المخالفين والأجانب. كما سلطت الضوء أيضاً على التوجهات المستقبلية على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية المرتبطة بمجالات عمل إقامة دبي، ومنها «الأمن والسلامة والصحة والاستدامة وجودة الحياة والاقتصاد المشترك والخدمات الحكومية المستقبلية والهوية الثقافية والتعليم والتوظيف».
وقالت الإدارة إنه تم بناءً على تلك التوجهات المستقبلية تصميم 13 سيناريو مستقبلياً، والخروج بـ23 توصية ومقترحاً، وذلك لإيجاد الحلول المبتكرة، ووضع الخطط الاستباقية التي تضمن استعداد وجاهزية إقامة دبي للمستقبل، والتي من شأنها الإسهام في تحسين الوضع الحالي، وتطوير منظومة العمل الحكومي، تحضيراً لمستقبل الإدارة في الخمسين عاماً المقبلة.
وأكد اللواء محمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن إقامة دبي وضعت استشراف المستقبل ضمن خططها الاستراتيجية منذ إطلاق الحكومة استراتيجية الإمارات للمستقبل في عام 2016، التي تهدف لاغتنام الفرص، وتوقع التحديات المبكرة، ووضع التدابير الاستباقية طويلة الأجل لضمان الاستعداد للمستقبل بكل متغيراته، وجعلت الاستعداد له ضرورة لتبني فكر استشرافي مستقبلي يعتمد على المرونة والابتكار.
وأشار إلى أن «ما نمر به اليوم من أوضاع استثنائية، خلال أزمة تفشي وباء كورونا، يؤكد استطاعتنا التعايش مع المتغيرات، وخلق نماذج ومهارات جديدة أكثر مرونة. وهذا ما لمسناه من خلال نظام العمل عن بعد».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
TT

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، دعوتها لتكثيف التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والتربوية لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي في الأجيال القادمة، لضمان مستقبل أفضل يتسم بالتنوع والموائمة، وذلك خلال المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» الذي عُقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.

ونيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، شارك المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية في المؤتمر، مؤكداً في كلمة له على ما يشهده الوقت الحاضر من تحديات عالمية كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز قيم التعاون والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن تحالف الحضارات ليس مجرد منصة حوار، بل هو رسالة سامية تهدف لتعزيز فهم أعمق بين الشعوب والثقافات، وإيجاد جسور للتواصل تمكننا من تجاوز الخلافات وتعزيز الفهم المشترك.

المهندس وليد الخريجي أكد في مؤتمر «تحالف الحضارات» إيمان السعودية الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء (واس)

وأشار إلى أن مشاركة السعودية في هذا المؤتمر تؤكد أن «رؤية المملكة 2030» لا تقتصر على تقليل اعتماد المملكة على النفط وتحقيق النمو الاقتصادي فقط، بل هي مشروع ثقافي وطني يسعى لبناء قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى.

وبيّن نائب وزير الخارجية أن «رؤية المملكة 2030»، منظومة شاملة تُعنى بإرساء أسس التنوع الثقافي والانفتاح على العالم، وتعزيز دورها في دعم السلام العالمي ومحاربة التطرف ونشر التعايش السلمي بين مختلف الشعوب، ويأتي ذلك ضمن التزامها ببناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، وهو ما يعزز دورها الإيجابي في المجتمع الدولي ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى ما قدمته السعودية من تجارب وطنية عبر العديد من المبادرات التي أسهمت في إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وإنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف كنموذجٍ لتعزيز التسامح والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع، بما يعكس إيمان المملكة الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء، مؤكداً في الوقت نفسه استمرار المملكة في دعم التحالف سياسياً ومالياً، معرباً عن ترحيب السعودية باستضافة الدورة الـ11 من مؤتمر تحالف الحضارات في العام المقبل 2025.

نائب وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الروسي في العاصمة البرتغالية لشبونة (واس)

ولاحقاً، التقى المهندس وليد الخريجي، سيرغي فيرشينين نائب وزير خارجية روسيا، وخوسيه خوليو غوميز نائب وزير خارجية الدومينيكان (كل على حدة) على هامش المؤتمر، وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.