هل يرث مرفأ اللاذقية مرفأ بيروت؟

صورة من الجو تظهر حجم الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت (رويترز)
صورة من الجو تظهر حجم الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت (رويترز)
TT

هل يرث مرفأ اللاذقية مرفأ بيروت؟

صورة من الجو تظهر حجم الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت (رويترز)
صورة من الجو تظهر حجم الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت (رويترز)

هل يرث مرفأ اللاذقية السوري، مرفأ بيروت اللبناني الذي تعرض للدمار جراء الانفجار الكبير؟
هناك رهان في دمشق، على أن يؤدي الدمار الذي لحق برئة لبنان، إلى أن يقع الخيار على مرفأ اللاذقية، القريب من قاعدة حميميم الروسية، ليكون بوابة لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والاقتصادية إلى سوريا ولبنان.
ومن المفارقات أن رئيس الوزراء السوري الراحل خالد العظم أسس مرفأ اللاذقية في بداية خمسينات القرن الماضي لـ«الاستغناء» عن بيروت.
حاليا، تأتي المساعدات إلى سوريا عبر منفذين؛ الأول، باب الهوى على حدود تركيا، حيث بات المعبر الوحيد لنقل المساعدات عبر الحدود بعد ضغط روسيا في مجلس الأمن لإغلاق بوابات مع الأردن والعراق وتركيا، والثاني، مرفأ بيروت، حيث كانت تصل إليه المساعدات قبل نقلها برا إلى دمشق.
وقالت الأمم المتحدة إن دمار مرفأ بيروت سيؤثر سلبا على إغاثة سوريا. ويجري التفكير في حلول بديلة، وهناك من يدفع بأن يكون البديل مرفأ اللاذقية.
وتدفع موسكو في اتجاه استعمال مرفأ سوري لفتح كوّة في جدار العزلة. وهذا يعقّد مهمة دول غربية، تريد دعم لبنان بعد الكارثة، من دون التطبيع مع بيروت ودمشق، في وقت يسعى بعضها إلى زيادة الضغوط.

... المزيد

 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله