- «فيسبوك» يرفض كشف بيانات عن «الإبادة الجماعية» ضد الروهينغا
لندن - «الشرق الأوسط»: اعترض موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت (فيسبوك) على طلب من غامبيا يتعلق بكشف النقاب عن منشورات واتصالات أجراها أفراد من الجيش والشرطة في ميانمار. وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن غامبيا، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، تتهم ميانمار أمام المحكمة الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد أقلية الروهينغا المسلمة. وحثت الشركة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي المحكمة الجزئية الأميركية بمنطقة كولومبيا يوم الثلاثاء على رفض الطلب، الذي وصفته بأنه يمثل انتهاكاً لقانون أميركي يمنع شركات خدمات الاتصالات الإلكترونية من إفشاء بيانات اتصالات المستخدمين.
وقالت «فيسبوك» إن الطلب، الذي قُدم في يونيو (حزيران)، للكشف عن «جميع الوثائق والاتصالات» الخاصة بكبار المسؤولين العسكريين وقوات الشرطة كان «فضفاضا بشكل غير عادي» وسيمثل «وصولاً خاصاً وغير محدود» للحسابات، بحسب «رويترز». وتتهم القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ميانمار بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 الخاصة بمنع جرائم الإبادة الجماعية. وتنفي ميانمار ارتكاب فظائع بشكل منهجي.
- روسيا البيضاء تعلن اعتقال أميركيين قبل الانتخابات الرئاسية
مينسك - موسكو - «الشرق الأوسط»: قال ألكسندر لوكاشينكو رئيس روسيا البيضاء، أمس الخميس، إنه جرى اعتقال عدد من المواطنين الأميركيين قبل الانتخابات الرئاسية يوم الأحد، لكنه لم يفصح عن وقت اعتقالهم أو سببه. ويواجه الزعيم المخضرم أكبر تحد منذ سنوات لفترة حكمه الطويلة، وشن حملة قمع استهدفت المحتجين من المعارضة الذين يتهمهم بالتآمر مع قوى أجنبية للإطاحة به، بحسب تقرير لوكالة «رويترز». ونقلت وكالة (بيلتا) للأنباء عن لوكاشينكو قوله إن «بعضا ممن اعتقلوا يحملون جوازات سفر أميركية، أو متزوجون من أميركيين أو يعملون في وزارة الخارجية (الأميركية)».
وتبادلت كل من روسيا البيضاء وروسيا في وقت سابق أمس الاتهامات مجدداً حول مجموعة تتهمهم مينسك بأنهم مرتزقة روس احتجزتهم في يوليو (تموز) ووجهت إليهم اتهامات بالتآمر لإثارة الاضطرابات. وقالت موسكو إن الرجال يعملون لدى شركة أمن خاصة، وإنهم كانوا في طريقهم إلى أميركا اللاتينية عبر روسيا البيضاء. وأكدت وزارة الخارجية الروسية أمس أن «الاتهام الموجه إلى المواطنين المعتقلين لا يستند إلى أي دليل... يجب إعادتهم إلى روسيا».
- المسلمون في أثينا يخشون تأخر فتح جامع لهم بسبب «آيا صوفيا»
أثينا: «الشرق الأوسط» - ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المسلمين في أثينا، العاصمة الأوروبية الوحيدة التي لا يوجد فيها جامع، يخشون من أن يؤدي تحويل كنيسة آيا صوفيا السابقة في إسطنبول إلى مسجد، إلى تأخير مسجد رسمي لهم تم تأجيل تدشينه مرات عدة.
وقال الإمام عطا النصير لوكالة الصحافة الفرنسية: «بعد هذا القرار، قد يصبح إنشاء مسجد في أثينا كان منتظراً منذ عشرات السنوات، أكثر صعوبة». وخلال عيد الأضحى، دخل عشرات الرجال واضعين أقنعة من القماش بسبب وباء «كوفيد - 19» مكان العبادة غير الرسمي الذي يرأسه الإمام، في شقة قرب محطة لاريسيس في أثينا.
ويمكن للمؤمنين الدراسة هناك في مكتبة مليئة بالمصاحف بلغات مختلفة والصلاة في غرفة مغطاة بالسجاد الشرقي الملون. وتم إطلاق مشروع فتح مسجد رسمي في أثينا العام 2007 لكنه واجه على الفور معارضة شديدة من الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية النافذة والمجموعات القومية.
وبعد التأجيل لمرات عدة، يفترض أن يفتح المسجد من دون مئذنة وتحت إشراف الدولة اليونانية، للمسلمين بحلول نهاية الخريف في المنطقة الصناعية القديمة في إلايوناس في شمال شرقي أثينا، وفق وزارة التربية والتعليم والشؤون الدينية.
ويخشى رجال الدين المسلمون في أثينا من أن يؤدي قرار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في 10 يوليو (تموز) بتحويل الكنيسة البيزنطية السابقة آيا صوفيا في إسطنبول إلى إعادة تأجيل المشروع.
وأوضح الإمام: «مثلما يريد المسيحيون أن تبقى آيا صوفيا كنيسة، يريد المسلمون أن يبقى المسجد مسجداً. يجب ألا يصبح كنيسة أو أي شيء آخر»، بحسب الوكالة الفرنسية.
وبالنسبة إلى هذا الإمام وأصله من باكستان، كان من الممكن أن يكون مسجد مثل ذلك الموجود في ساحة موناستيراكي في قلب المنطقة السياحية في وسط أثينا والذي تم تحويله إلى متحف، مكاناً رسمياً للعبادة، كما كان يأمل الرئيس التركي.
لكن الموضوع حساس في دولة احتلتها الإمبراطورية العثمانية لقرون قبل استعادة استقلالها في القرن التاسع عشر.
ففي اليونان، ما زالت المشاعر المعادية لتركيا قوية كما أن التوترات الحالية بين البلدين بشأن قضايا الهجرة وعمليات التنقيب في شرق البحر الأبيض المتوسط تساهم في تعزيزها.
وقال الإمام الباكستاني: «في أذهان اليونانيين، لا يزال المسلمون منغمسين في الغزو التركي والتوترات الحالية بين البلدين قد تضر بالمسلمين الذين يعيشون في اليونان».
وكان على هذا الإمام الذي يعيش منذ سبع سنوات في اليونان وعلى أتباعه، مواجهة العنصرية وأحياناً عنف بعض المقاتلين النازيين الجدد، لكنه أكد أن «التعايش بين المسيحيين والمسلمين بشكل عام سلمي».
أثناء انتظار مسجدها، تصلي الجالية المسلمة في أثينا التي يصل عدد أفرادها إلى ما يقرب من 300 ألف شخص، معظمهم من المهاجرين الذين أتوا إليها قبل عشرين عاما، في شقق أو أقبية أو مستودعات.
موجز أخبار
موجز أخبار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة