قطاع التصنيع الأميركي يواصل التعافي بنسبة تخطّت التوقعات

رجل يمر أمام واجهة شركة تطلب موظفين في أرلينغتون بولاية فيرجينيا (أرشيف – أ.ف.ب)
رجل يمر أمام واجهة شركة تطلب موظفين في أرلينغتون بولاية فيرجينيا (أرشيف – أ.ف.ب)
TT

قطاع التصنيع الأميركي يواصل التعافي بنسبة تخطّت التوقعات

رجل يمر أمام واجهة شركة تطلب موظفين في أرلينغتون بولاية فيرجينيا (أرشيف – أ.ف.ب)
رجل يمر أمام واجهة شركة تطلب موظفين في أرلينغتون بولاية فيرجينيا (أرشيف – أ.ف.ب)

واصل قطاع التصنيع الأميركي تعافيه في يوليو (تموز) في ظل ارتفاع الطلب مقارنة بشهر يونيو (حزيران)، لكن الشركات لا تزال بصدد إلغاء وظائف، وفق دراسة نُشرت اليوم الإثنين.
وارتفع مؤشر التصنيع بحسب أرقام معهد إدارة التوريد بمقدار 1.6 نقطة وصولا إلى 54.2 في المائة، بنسبة تخطت التوقعات. وسجلت 13 من قطاعات التصنيع الـ18 نمواً الشهر الماضي.
وقال رئيس لجنة المسح التابعة للمعهد تيموثي آر. فيور: «في يوليو، واصل قطاع التصنيع تعافيه بعد تعثره بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). لدى اللجنة شعور متفائل بشكل عام» مع تلقيها تعليقين إيجابيين مقابل كل تعليق سلبي.
وحققت سبعة من المكونات العشرة نمواً خلال الشهر، بما يشمل الطلبات الجديدة التي ارتفعت بأكثر من خمس نقاط وصولا إلى 61.5 في المائة، والانتاج الذي ارتفع خمس نقاط وصولا إلى 62.1 في المائة.
والمعدلات التي تتخطى عتبة 50 في المائة تعتبر نموا، والنتائج التي تتخطى نسبة 60 في المائة تعتبر نموا قويا.
وارتفعت أرقام الوظائف ولكن بشكل طفيف مسجلة 44.3 في المائة، ما يعني استمرار خسارة وظائف.
وقال فيور إن الشركات منقسمة بشكل شبه متساو بين تلك التي سرحت الموظفين أو جمدت التوظيفات وتلك التي تعيد مزيدا من العمال إلى وظائفهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه لا يرى سبباً لعدم استمرار النمو نظرا للطلب القوي، وإن عبرت مؤسسات عن القلق إزاء سلسلة الإمدادات والتداعيات المحتملة لارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد في بعض مناطق البلاد. ولفت إلى أن ارقام يوليو جاءت أفضل من توقعاته، مضيفاً: «نعود إلى النمو مجددا، من مستويات منخفضة تاريخياً شهدناها في أبريل (نيسان) وما من سبب يحول دون استمرار هذا النمو. السؤال يتعلق بالمعدل».
وقال اورين كلاشكين من مركز اكسفورد إيكونوميكس للأبحاث: «نتوقع أن يشهد قطاع التصنيع نمواً تدريجياً وسط الإدارة الفاشلة للوباء فيما الغموض المحيط بالفيروس يستمر في كبح النشاط». وأضاف أن «أزمتي الصحة والاقتصاد مترابطتان ولا يمكن ضمان انتعاش الاقتصاد قبل احتواء تداعيات الفيروس».


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» على وشك خفض الفائدة مجدداً يوم الأربعاء

الاقتصاد مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

«الفيدرالي» على وشك خفض الفائدة مجدداً يوم الأربعاء

من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض خلال اجتماعه يوم الأربعاء المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يقوم أحد عمال البريد الأميركي بتفريغ الطرود من شاحنته في مانهاتن أثناء تفشي فيروس كورونا (رويترز)

ترمب يدرس خصخصة خدمة البريد وسط خسائر مالية ضخمة

يبدي الرئيس المنتخب دونالد ترمب اهتماماً بالغاً بخصخصة خدمة البريد الأميركية في الأسابيع الأخيرة، وهي خطوة قد تُحْدث تغييرات جذرية في سلاسل الشحن الاستهلاكي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)

ارتفاع تقييمات الأسهم الأميركية يثير مخاوف المستثمرين من تصحيح وشيك

تتزايد المخاوف في الأسواق المالية بعد الارتفاعات الكبيرة في تقييمات الأسهم الأميركية في الأسابيع الأخيرة؛ ما يشير إلى أن السوق قد تكون على وشك تصحيح.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

اخترقت مجموعة دولية من المجرمين المعلومات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية رود آيلاند الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص ترمب وشي في قمة زعماء مجموعة العشرين بأوساكا باليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

خاص قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

يقف عام 2025 عند منعطف محوري مع تنامي المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ووسط استمرار التوترات الجيوسياسية.

هلا صغبيني (الرياض)

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.