«كورونا» يصيب مسؤولين كباراً في الهند... والحالات تتجاوز 50 ألفاً لليوم الخامس

وزير الداخلية الهندي أميت شاه (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الداخلية الهندي أميت شاه (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT
20

«كورونا» يصيب مسؤولين كباراً في الهند... والحالات تتجاوز 50 ألفاً لليوم الخامس

وزير الداخلية الهندي أميت شاه (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الداخلية الهندي أميت شاه (أرشيفية - إ.ب.أ)

دخل وزير الداخلية الهندي ورئيسا وزراء ولايتين كبيرتين المستشفى للعلاج من مرض «كوفيد- 19»، مع تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد في البلاد 50 ألفاً لليوم الخامس على التوالي.
وأظهرت بيانات من وزارة الصحة وشؤون الأسرة بالهند، اليوم الاثنين، تسجيل 52972 حالة إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليصل مجمل عدد الإصابات إلى 1.8 مليون حالة، وهو ثالث أعلى معدل إصابات في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
وبتسجيل 771 حالة وفاة جديدة، يكون مرض «كوفيد- 19» قد أودى بحياة 38135 شخصاً في البلاد، ومن بينهم وزير في ولاية أوتار براديش توفي، أمس الأحد.
ودخل وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، وهو مساعد مقرب لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، ورئيس وزراء ولاية كارناتاكا الجنوبية المستشفى بعد إصابتهما، كما يتعافى رئيس وزراء ولاية ماديا براديش بوسط البلاد من الفيروس في المستشفى.
ولم يتضح حتى الآن إن كان وزراء آخرون في الحكومة، بمن فيهم وزير المالية، يخضعون حالياً للعزل الذاتي.
ومع استمرار ارتفاع عدد الإصابات في البلاد التي سجلت زيادة قياسية بلغت 57118 يوم السبت، كثفت الهند أيضاً جهودها لإخضاع مزيد من الناس للفحص والبحث عن لقاح للوقاية من المرض.


مقالات ذات صلة

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
يوميات الشرق المرح سمة شخصية تعكس القدرة على التفاعل مع الحياة بروح مرحة ومتفائلة (جامعة ساسكس البريطانية)

الأشخاص المَرِحون أكثر صموداً في الأزمات

أفادت دراسة أميركية بأن الأشخاص الذين يتمتّعون بمستويات عالية من المرح كانوا أكثر قدرة على الصمود والتكيف، خصوصاً خلال جائحة كورونا مقارنةً بغيرهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

النساء أكثر عرضة للإصابة بـ«كورونا طويل الأمد»

كشفت دراسة جديدة أن النساء معرضات لخطر أعلى بكثير للإصابة بـ«كورونا طويل الأمد» مقارنة بالرجال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة القمر (إ.ب.أ)

هل أثرت جائحة «كوفيد» على القمر؟... دراسة تجيب

أفاد موقع «ساينس أليرت» بأن دراسة أُجريت عام 2024 خلصت إلى أن جائحة «كوفيد-19» التي تعرضنا لها أثرت على درجات الحرارة على القمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وزير نيوزيلندي يستقيل بعد «وضع يده» على ذراع موظف

بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون (أرشيفية - رويترز)
بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون (أرشيفية - رويترز)
TT
20

وزير نيوزيلندي يستقيل بعد «وضع يده» على ذراع موظف

بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون (أرشيفية - رويترز)
بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون (أرشيفية - رويترز)

استقال وزير التجارة النيوزيلندي أندرو بايلي بعد أن «وضع يده» على ذراع أحد الموظفين الأسبوع الماضي. ووفق تقرير نشرته شبكة «بي بي سي»، قال بايلي، اليوم، إنه «يأسف بشدة» على الحادث.

وبينما ترك بايلي مناصبه الوزارية، فإنه لا يزال عضواً في البرلمان.

وتأتي استقالة بايلي بعد انتقاده في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لوصفه عاملاً في مصنع نبيذ بأنه «خاسر» - بما في ذلك وضع أصابعه على شكل حرف «L» على جبهته - واستخدامه لفظاً نابياً.

وقال بايلي في بيان: «الأسبوع الماضي، أجريت مناقشة حيوية مع أحد الموظفين حول العمل. لقد أخذت المناقشة إلى أبعد مما ينبغي، ووضعت يدي على ذراعه، وهو أمر غير لائق».

قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون إن بايلي استقال يوم الجمعة الماضي، مضيفاً أن الحادث وقع يوم الثلاثاء الماضي.

وقال لوكسون إن تعامل الحكومة مع القضية في غضون أسبوع كان «سريعاً للغاية».

ومع ذلك، انتقد زعيم حزب العمال كريس هيبكينز لوكسون ووصفه بأنه «ضعيف بشكل لا يصدق» بشأن تعامله مع القضية، قائلاً إنه لا ينبغي أن يستمر الأمر على مدى عطلة نهاية الأسبوع. وقال: «لقد وضع كريستوفر لوكسون مرة أخرى معياراً منخفضاً للسلوك الوزاري، بحيث يكاد يكون من المستحيل تجاوزه».

تم انتخاب بايلي لأول مرة لعضوية البرلمان النيوزيلندي في عام 2014. وقبل انضمامه إلى السياسة، عمل بايلي في قطاع التمويل.

بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون، الذي انخفضت شعبيته إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، وفقاً لاستطلاع رأي.

ومن المرجح أن يتولى سكوت سيمبسون، كبير نواب الحزب الوطني الحاكم، منصب بايلي.